قالت مصادر في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، الثلاثاء 3 أكتوبر/ تشرين الأول، إن الحوثيين أجبروا الأكاديمي المعارض الدكتور “إبراهيم الكبسي” على توقيع إلتزام بعدم الكتابة مقابل الإفراج عنه، الذي اُحتجز فيه عقب الاعتداء عليه.
وقال سفير اليمن الأسبق لدى لبنان “فيصل آمين أبو رأس”، في تدوينة نشرها على منصة “إكس” رصدها “يمن ديلي نيوز”، إن الأكاديمي “الكبسي”، أُجبر على توقيع إلتزام بعدم الكتابة من قِبل الحوثيين، مقابل إخراجه من الحجز في “قسم وهاج ثعيل” الذي كان يُحتجز فيه بجوار “أبراج الحظاء” في شارع الخمسين.
وأضاف: “هذا لمن أراد أن يتأكد ليذهب إلى هناك..” متسائلاً “أين أنتم يا أصحاب الكلمة الحرة؟ أم الخوف أخرسكم لقول الحق؟”.
وفي تاريخ 19 سبتمبر/ أيلول المنصرم، تعرض الدكتور “الكبسي”، لاعتداء وصف بالوحشي، نقل على إثرها إلى المستشفى وتهشيم سيارته وسط صنعاء، وسط اتهامات للحوثيين بالوقوف وراء الاعتداء.
والدكتور “إبراهيم الكبسي”، هو أحد الأكاديميين الذين ساندوا الحوثيين في بداية سيطرتهم على صنعاء، إلا أنه تحول إلى أحد أبرز المنتقدين لممارساتهم، وعرف عنه انتقاداته الحادة والمتداولة عبر حسابه في منصة “إكس – تويتر سابقًا”.
وكان آخر انتقادات الدكتور “إبراهيم الكبسي” قبل أن يتعرض للاعتداء، اتهامه للحوثيين باستغلال الاحتفال بالمولد النبوي لفرض الجبايات ونهب التجار والمواطنين، وصرفها على ما وصفها بالاستعراضات الدينيه المسيسة والعسكرية الزائفة.