سياسي يمني

حول حلول عبدالملك الجذرية!

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

بعد 8 سنوات عجاف مر بها الوطن والمواطن، ووضع معيشي لا تتحمله الجبال، وفساد وجبايات وانتهاك لكرامة المواطن وأدميته، انفجر الشارع اليمني ضد جماعة الصرخة.

 

ولتلافي الثورة الشعبية ضدهم، خرج عبدالملك بخطاب قبل عدة أيام؛ قال فيه إنه يُعد لتغيير جذري تمس حياة المواطن وتعالج آلامه.

 

الكثير من شعبنا اليمني الصابر اعتقدوا أن الرجل فعلًا أقتنع بضرورة توقيف عبث جماعته، وأنه قرر أخيرًا وبفعل الضغوط الشعبية صرف الرواتب المنهوبة، وتوقيف معاول جبايات جماعته ونهبها وسلبها للبلاد، وانتظر الجميع عزل ومحاكمة مشاط الجماعة وأحمد حامد ويحيى بدرالدين وعبدالكريم بدرالدين ومحمد علي بدرالدين، والحكومة والمشرفين، وطابور طويل من قيادات السلالة، التي انتشرت في كل مؤسسات الدولة.

 

جزم الكل أن كل القيادات التي تم تعيينها خلال الفترة الماضية من بني هاشم دون الناس سيتم تغييرهم بقيادات يمنية مؤهلة، ومن كل مناطق اليمن، وذهب الجميع إلى أن توقيف طاحونة الفرز والعنصرية ضد أبناء اليمن سيتم في الحال.

 

للأسف طلعت وعود عبدالملك مجرد حقن تخديرية لامتصاص غضب الناس، وتلاعب بشع بمطالبهم، بوضعها على شماعة الزمن ورياح الوعود العرقوبية بالتغيير! مؤسف مؤسف ما يقترفونه بحق اليمنيين.