أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم استعداده فتح طريق (مأرب- فرضة نهم -صنعاء) وطريق (مأرب – البيضاء) خلال 48 ساعة إذا وافقت المليشيات الحوثية على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي
مبينا أن الأولوية القصوى الأن هي فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايورد لمناقشة الجهود الأممية لإحلال السلام وفرص ثبيت دائم لوقف إطلاق النار تمهيداً للانتقال لعملية سياسية لتحقيق سلام شامل وعادل في اليمن.
وخلال اللقاء أكد اللواء العرادة أن الشعب اليمني يؤمن بالسلام ، ويتطلع برغبة جامحة إلى سلام دائم وحقيقي قائم على المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني وإقليمي ودولي ، مشيراً إلى أن القيادة السياسية والحكومة تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات الشعب .
وأوضح أن مليشيات الحوثي الإرهابية هي من تعمل على إحباط كافة الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة من أجل إنجاح تلك الجهود مايؤكد عدم جديتها في تحقيق السلام وتنفيذ التزاماتها ، وسعيها للحصول على شرعنة لانقلابها وإضعاف القرارات الأممية .
وشدد على أن مراحل عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل ، ورفع الحصار عن تعز وفتح كافة الطرق الرئيسية بين المدن والمحافظات لتسهيل تنقلات المواطنين، والانفتاح الاقتصادي وفتح الموانئ والمطارات.
داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة لتنفيذ القرارات الأممية التي صدرت بإجماع دولي ، وتحديد الطرف المعرقل لتنفيذها ولتحقيق عملية السلام واتخاذ اجراءات رادعة تجاهه بدلا من السياسة المتبعه التي شجعت المليشيات على المزيد من التعنت والعرقلة والابتزاز.
ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن انتفاضة الشعب اليمني وخروجهم العفوي في العاصمة والمحافظات الاخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية ، للاحتفال بثورة 26 سبتمبر ، ومواجهتهم بالقمع الوحشي من عناصر المليشيا المدججة بالسلاح النوعي التي انتشرت في الشوارع لمنعهم من الاحتفال ورفع الأعلام الوطنية
معتبرا أن هذا الخروج الكبير من قبل اليمنيين للاحتفال بثورتهم رغم التشديد والتضيق والقمع الحوثي لهم يعتبر استفتاءً شعبياً يؤكد رفض اليمنيين للمليشيات الحوثية وفكرها الإرهابي المتطرف ورفض تطبيق نظام ولاية الفقيه في اليمن