في فضيحة مدوية، يخضع دبلوماسي يمني للتحقيق بتهمة تهريب مخدرات في ست مدن إيطالية ضمن شبكة إجرامية دولية من 33 شخصاً ألقت قوات الأمن في روما القبض عليها.
ونشرت صحيفة «Fanpage.it» الإيطالية، أمس الأربعاء تقريرًأ، ترجمه "يمن مونيتور" قالت فيه إن “دبلوماسي من اليمن في إيطاليا من بين الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق في الشبكة الدولية لتهريب المخدرات التي كشفها الحرس المالي (Guardia di Finanza) في روما”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “اسمه موجود في أمر الحبس الاحتياطي الذي أصدره قاضي التحقيقات الأولية بالمحكمة التي أمرت بالقبض على الموقوفين ثلاثة وثلاثون”، ولم يعرف اسم الدبلوماسي اليمني. ولم تعلق السفارة اليمنية في روما على الأنباء.
وقالت «Fanpage.it» إن الدبلوماسي اليمني الذي يخضع للتحقيق لم يتم سجنه لأنه “وللدور الذي يشغله يتمتع بالحصانة الدبلوماسية”.
وكشفت الصحيفة أن دور الدبلوماسي اليمني “داخل المنظمة الإجرامية هو العمل كساعي مخدرات ونقل المادة المخدرة والأموال داخل السيارة ذات اللوحة الدبلوماسية إلى مختلف ساحات تجارة المخدرات في روما. وهي مركبات لا يمكن إيقافها عند أي نقطة تفتيش، ولا يمكن تفتيشها”.
وقال بيان صادر عن “جوارديا دي فينانزا” الحرس المالي في روما (Guardia di Finanza) أن المقبوض عليهم صادروا أيضا نحو 10 ملايين يورو نقدا من من يطلق عليهم “بغال المال” الذين كانوا مسؤولين عن تحويل الأموال إلى الخارج.
ويُزعم أن هذه العصابة قامت بغسل أكثر من 50 مليون يورو (52.5 مليون دولار) من مجموعات تهريب المخدرات، بما في ذلك مافيا ندرانجيتا، بحسب وكالة رويترز.
وصرح عقيد في شرطة الإيطالية جوارديا دي فينانزا “الحرس المالي” فرانشيسكو رويس لرويترز إن الجانب المميز للقضية هو العلاقة التي نشأت بين منظمات مثل ندرانجيتا والكيانات الصينية التي تقدم الخدمات المالية.