العرادة

عاجل : العرادة يفجر مفاجأة سارة ويعلن استعداده فتح طريقي مارب- صنعاء والبيضاء خلال ساعات بشرط وحيد تنفذه المليشيا ويعلق على انتفاضة الشعب اليمني

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

صنعاء) و (مأرب - البيضاء) خلال ٤٨ ساعة إذا وافقت مليشيا الحوثي على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي، بالرغم أن الأولوية القصوى هو فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات.

 

جاء ذلك خلال لقائه مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد والفريق المرافق له، اليوم، الجهود الأممية لإحلال السلام وفرص ثبيت دائم لوقف إطلاق النار تمهيداً للانتقال لعملية سياسية لتحقيق سلام شامل وعادل في اليمن؛ وفقا للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.

 

و أكد العرادة أن الشعب اليمني يؤمن بالسلام، ويتطلع برغبة جامحة إلى سلام دائم وحقيقي قائم على المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني وإقليمي ودولي؛ في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

 

وأشار إلى أن القيادة السياسية والحكومة تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات الشعب .

 

وهوه إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على إحباط كافة الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة من أجل إنجاح تلك الجهود، ما يؤكد عدم جديتها في تحقيق السلام وتنفيذ التزاماتها، وسعيها للحصول على شرعنة لانقلابها وإضعاف القرارات الأممية.

 

وشدد على أن مراحل عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل ، ورفع الحصار عن تعز وفتح كافة الطرق الرئيسية بين المدن والمحافظات لتسهيل تنقلات المواطنين، والانفتاح الاقتصادي وفتح الموانئ والمطارات.

 

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة لتنفيذ القرارات الأممية التي صدرت بإجماع دولي ، وتحديد الطرف المعرقل لتنفيذها ولتحقيق عملية السلام واتخاذ إجراءات رادعة تجاهه بدلا من السياسة المتبعة التي شجعت المليشيا على المزيد من التعنت والعرقلة والابتزاز.

 

ولفت إلى أن انتفاضة الشعب اليمني وخروجهم العفوي في العاصمة صنعاء والمحافظات الاخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، للاحتفال بثورة 26 سبتمبر ، ومواجهتهم بالقمع الوحشي من عناصر المليشيا المدججة بالسلاح النوعي التي انتشرت في الشوارع لمنعهم من الاحتفال ورفع الأعلام الوطنية، تعتبر استفتاءً شعبياً على مستوى رفض نظام ولاية الفقيه وأفكار تلك المليشيا من قبل الشعب.