توعدت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بقصف المنشآت الاقتصادية والحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
جاء ذلك على لسان، عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للحوثيين، حزام الأسد، توعد فيها بتوجيه “أقسى الضربات الصاروخية لمكامن الاقتصاد الإماراتي بدء بالمنشآت الحيوية وصولاً إلى دك أبراج العهر الزجاجية” وفق تعبيره.
وقال المسؤول الحوثي إن القوات الإماراتية تمادت فيما وصفها بانتهاك الحرمات في بعض المناطق اليمنية.
ويبحث الحوثيون عن أي حادثة ويختلقون المبررات للهروب من عملية السلام واستحقاقاتها، والعودة إلى مربع الحرب وإشعال الصراع في المنطقة، في ظل جهود إقليمية بقيادة السعودية، للدفع بالمنطقة ككل إلى السلام والانشغال بالتنمية الاقتصادية.