زادت حدة التوتر العسكري إثر تحشيدات حوثية ودعوة للنكف القبلي في مديرية بني مطر غرب العاصمة المحتلة صنعاء.
وافادت مصادر للمشهد اليمني، اليوم الجمعة، بحدوث توتر على خلفية تحشيدات قبلية وعسكرية في العاصمة صنعاء بين مليشيا الحوثي وعناصر فصيل جديد مدعوم بشكل مباشر من إيران.
وأوضحت أن قبائل بني مطر، أعلنوا النكف القبلي والنفير ضد تحشيدات المليشيات التي تحاصر المديرية استعدادا لاجتياحها على خلفية قيام المدعو عبدالكريم القرعي بتنظيم حفل كبير بذكرى المولد النبوي، لم يتم فيه ترديد ما تسمى “الصرخة” ما دفع المليشيات لإرسال أطقم عسكرية إلى المنطقة.
وبينت المصادر أن ما يسمى “التيار الرسالي” أقام احتفالا كبيرا في عزلة الحدب الواقعة بمديرية بني مطر وذبح خلاله أكثر من 6 اثوار ووزع 10 آلاف ربطة قات لاتباعه.
وأشارت الى أن أتباع القرعي الذي يتبع المدعو علي قائد المطري، الذي نصب نفسه اماما “جعفريا مهديا”، توافدوا من عدة محافظات، والذي وصف “بني مطر”، بانها “أرضية خصبة”.
وأردفت أن غالبية قبائل بني مطر أكدوا أنه “لا داعي للجعفرة للخارج”؛ في إشارة إلى ارتهان القرعي ومن قبله المطري لإيران.
وكان رجال دين شيعة استقطبوا شخصيات اجتماعية بمديرية بني مطر وفي محافظة ريمة ومناطق يمنية أخرى وهو ما دفع مليشيا الحوثي إلى زيارة هذه المناطق أكثر من مرة وتحذير الشخصيات من مغبة التواصل بإيران بشكل مباشر دون المرور عبر مكتب زعيم المليشيا الحوثية.