بالتزامن مع إطلاق مليشيات الحوثي حملة جبايات مالية لنهب اليمنيين في مناطق سيطرتها باسم دعم المقاومة الفلسطينية، أعاد ناشطون تداول مقطع فيديو لشاب فلسطيني، يرد على مزاعم عبدالملك الحوثي تجاه القضية الفلسطينية.
ويظهر الشاب الفلسطيني في الفيديو، الذي سبق وأن نشره إبان خطاب سابق لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، حول فلسطين والتبرع للشعب الفلسطيني.
الشاب الفلسطيني أشار إلى أن عبدالملك الحوثي يقتل اليمنيين ويسخر سلاحه لقتل الشعب اليمني وقصف بلاد الحرمين الشريفين.
وأكد الشاب الفلسطيني على أن الشعب اليمني يقف إلى جانب أشقائه الفلسطينيين على مر الزمان وفي مختلف الظروف، وقال : "الشعب اليمني تاج على راسي وعلى راس الشعب الفلسطيني كله".
وأضاف مخاطبا الحوثي: "لكن يا ابن الحرام، قاعد بتجمع تبرعات والشعب اليمني مش لاقي يأكل، قاعد تجمع تبرعات للشعب الفلسطيني وأطفال اليمن مش لاقي تأكل، قاعد بتجمع تبرعات للشعب الفلسطيني وأنت بتقتل أطفال ونساء ورجال اليمن".
وتابع في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني" : "بدل ما تجمع تبرعات للشعب الفلسطيني إرحم أطفال ونساء اليمن، بدل ما توجه سلاحك والطائرات المسيرة على بلاد الحرمين الشريفين، وجههم على الصهاينة وجههم على الأمريكان اللي أيدوا الاحتلال بقصف واقتحام المسجد الأقصى، مش انت دائما تقول الموت لإسرائيل الموت لامريكا؟، بيّن صدقكم من كذبكم".
وأردف: "استهدف الاحتلال الصهيوني بالطائرات المسيرة والصواريخ، بدلما توجهها لبلاد الحرمين الشريفين، لا يمكن للي بيوجه سلاحه على السعودية إنه يكون ناصر للأقصى أو للشعب الفلسطيني أو لفلسطين، واللي استهدف السعودية كأنه استهدف فلسطين".
وكان ناشطون، تداولوا أمس وثائق لسندات استلام مالية، بدأ الحوثيون بصنعاء ومناطق سيطرتهم، توزيعها على التجار والزارعين وأصحاب المحلات التجارية والمواطنين، باسم التبرع للمقاومة الفلسطينية.
ويظهر من الوثائق المتداولة، ختم حركة حماس ومكتبها في صنعاء، على الرغم من كون المكتب المتواجد في صنعاء - بحسب ناشطون - ليس له أي ارتباط بالحركة في فلسطين إنهما هو "دكّان" افتتحه الحوثيون قبل سنوات، باسم حركات المقاومة الفلسطينية.
يذكر أن الحوثيين، اقتحموا مكتب حركة حماس ومقر جمعية الأقصى التابعة للحركة والذين كانا متواجدين في صنعاء بترخيص رسمي، أثناء دخولهم للعاصمة صنعاء وانقلابهم على الدولة والمؤسسات الشرعية في 21 سبتمبر 2014 .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
