كشفت إحصائيات رسمية إسرائيلية، يوم الاثنين 9 أكتوبر/ تشرين الأول، عن ارتفاع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي إلى 800 قتيل وتجاوز المصابين 2500، تزامنًا مع تواصل المواجهات لليوم الثالث على التوالي منذُ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” السبت الماضي.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800 قتيل، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 2506 جريح، من بينهم قالت 376 حالة خطيرة وحرجة.
ودخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الثالث، وسط اشتداد القصف الاسرائيلي على غزة، لمحاولة إعادة سمعة الردع الدفاعي الاسرائيلي التي كسرتها عملية “طوفان الأقصى”، التي ما تزال قواتها تتمركز داخل المستوطنات الاسرائيلية لليوم الثالث، حيث فشلت ألة الحرب الاسرائيلية في استعادتها حتى اليوم.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، يواصل سلاح الجو قصف أهداف لحركة “حماس” داخل قطاع غزة، في حين استهدفت قوات المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الماضية مناطق إسرائيلية، لاسيّما “تل أبيب، ويرشون، ولتسيون، وأسدود” بعدة صواريخ.
ومن جانبها، تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات الصواريخ “في إطار الرد على قصف منازل المواطنين الآمنين في قطاع غزة”، وأعلنت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” توجيه ضربات صاروخية بعشرات الصواريخ نحو مدينتي تل أبيب والقدس.
وفي الجانب الآخر، لا تزال الغارات الإسرائيلية مستمرة بشكل عنيف نحو منازل المدنيين شمالي وجنوب قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث تشير أرقام وإحصائيات وزارة الصحة في غزة، إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 560 شهيدا وأكثر من 2900 مصاب.
وفجر يوم السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية استهداف صاروخي، لمواقع إسرائيلية، وباغتت الجيش الإسرائيلي باختراق السياج الحدودي، ما أسفر عن الأخيرة سقوط أسرى إسرائيليين، يتجاوز عددهم الـ100 وعن الأولى مئات القتلى والجرحى.
وأظهرت العملية التي أطلقت عليها حماس “طوفان الأقصى” فشلا استخباراتيا إسرائيليا. ونشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإلكترونية مقالا تحليليا بعنوان “مفاجأة أكتوبر” تحدث فيه الجنرال إليعزر مروم، القائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلي، أنّ إسرائيل وجدت نفسها اليوم بلا معلومات استخبارية تماماً، تشبه الفترة التي سبقت اندلاع حرب عام 1973.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
