قال المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب ان دعم مأرب الحوثية والاخوانية للإرهاب بالمال والأفراد والسلاح قد يتجاوز بالرخاوة الدولية حدود الجنوب إلى ما هو ابعد . وتابع "عندما تأتي الاعترافات من قبل قيادات ميدانية لتنظيم القاعدة كانت تنفذ أو تشرف او تدير عمليات إرهابية داخل شبوة ضد قوات دفاع شبوة وضد مصالح شبوة ومقدراتها الاقتصادية ومنشات بلحاف، ومعنى ذلك أن الدعم يأتي بالسلاح وبالمال وبالأفراد وانه دعم متكامل بان المنطقتين التي تقعان تحت سيطرة المليشيات الحوثية يمن مأرب ويمن صنعاء مصدر للتمويل". وكشف "نتائج
التمويل لن تكون نتائجه وخيمة على الجنوب ولا على شبوة ولكن قد يتعدى ذلك الى المنطقة والعالم، ونعلم ان تنظيم القاعدة قبل ان ينفذ أسوء عملية إرهابية في العالم في 11 سبتمبر في ضرب برجي التجارة العالمي كان يتعامل معه المجتمع الدولي بهذه الرخاوة بالاستخدام السياسي وبنفس الحالة التي يعيشها تنظيم القاعدة التي يتم تصديره للجنوب، وهناك أطراف وبنفس الحالة التي يعيشها تنظيم القاعدة دة التي يتم تصديره للجنوب هناك أطراف يمنية تدعمه وهذا الدعم سيطال المنطقة والعالم ونوه " الصمت يفهم من قبل المجتمع الدولي بأنه التواطؤ يعني بان المعركة ستكون لصالح تنظيم القاعدة في تنفيذ عملياته اذا كان منفذي الاستهداف لبرجي التجارة بصواريخ، اليوم لدى تنظيم القاعدة طيران مسير ليس بحاجة إلى تخطيط على مستوى فلدیه طیران مسير من مأرب المسيطر عليها .