الانتقالي

المجلس الانتقالي يدعو لنضال جنوبي ثوري ينتزع الاستقلال

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي اقتراب موعد استعادة الدولة الجنوبية رسميا، داعياً إلى التهيئة لهذا الحدث عبر اصطفاف جنوبي واسع واستكمال نضالات الجنوب التي توجت بالإستقلال في 30 نوفمبر 1967م، من أجل انتزاع الاستقلال الثاني.

 

صدر هذا في كلمة للقائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية للمجلس علي الكثيري، خلال حفل خطابي وفني نظمته الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، احتفاء بالذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، تحت شعار" الجنوب بكل ولكل أبنائه".

 

وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، قال الكثيري إن "ثورة الرابع عشر من أكتوبر هي الثورة الأم التي جاءت ونبعت من نضال شعب الجنوب وتوجت بالاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م".

 

مؤكداً "أهمية استلهام تلك النضالات لشعب الجنوب في الوقت الحالي الذي يوشك على اتمام استقلاله الثاني"، مذكراً في هذه المناسبة بـ "الذكرى السادسة عشر لمجزرة منصة ردفان التي كشفت الوجه القبيح للاحتلال اليمني الثاني". 

 

مشدداً على "أن المجلس الانتقالي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ماضٍ بثبات نحو تحقيق تطلعات أبناء الجنوب التي تمت التضحيات من أجلها".

 

محيياً "القوات المُسلحة الجنوبية وصمودهم الأسطوري في مواجهة ودحر مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية"، مثنياً على "صمود الشعب أمام مايواجهه من حرب خدمية واقتصادية".

 

الكثيري حث في كلمته على "الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة الفارقة"، داعياً إلى "استكمال ما بدأت به لجنة الحوار الوطني الجنوبي في اتجاه إنجاز المهام في إطار استقلال الجنوب بكل ولكل أبنائه".

 

وفي الحفل، أكد رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي اللواء صالح زنقل، "استمرار مراحل نضال شعب الجنوب منذ الاحتلال البريطاني وحتى اللحظة"، لافتاً إلى "أن شعب الجنوب قد خاض ثورته الأكتوبرية ضد الوجود العسكري البريطاني في كافة قرى ومدن الجنوب حتى أفضى ذلك إلى خروج المستعمر من أرض الجنوب وإعلان قيام دولته الجنوبية الفتية". 

 

معتبراً أن "دعوة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، بشأن توحيد كافة القوى الثورية كانت بمثابة الخلاص للجنوبيين من الشتات"، مؤكداً أن "الثورة الجنوبية قد دخلت عهدا جديدا بإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في 4 مايو عام 2017م".

 

مشيراً إلى "أن المجلس الانتقالي ظل حريصا على وحدة الصف الجنوبي بكافة قواه الوطنية، وجسد الشراكة الوطنية الجنوبية"، منوهاً بـ "اللقاء التشاوري الجنوبي، والتوقيع على الميثاق الوطني الذي يُعد محطة وطنية فاصلة جمعت كل المكونات الجنوبية".

 

يأتي هذا بعد أن أقر المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماع مع القيادات العسكرية والامنية، تنفيذ مهام وصفها بـ "الاستباقية" تتضمن اجراءات عاجلة في مواجهة مخططات تستهدف الجنوب.

 

الانتقالي يقر مهاما امنية وعسكرية استباقية (تفاصيل)

 

والاجراءات الأمنية والعسكرية الاستباقية تأتي بعد أن انطلقت تحذيرات أمنية وسياسية جادة من مخطط خطير يستهدف اغراق عدن في الفوضى، يشرف عليه مسؤول مخابرات قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" عمار صالح.

 

تحذيرات من مخطط خطير لعمار صالح يستهدف عدن

 

يذكر أن وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ومسؤول مخابرات قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها شقيقه طارق صالح في الساحل الغربي، متهم رئيس بالتورط في عشرات الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية وامنية وسياسيين جنوبيين ومن حزب الإصلاح في عدن والمحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي ومارب والجوف. وفق عسكريين ومنظمات حقوقية.