خرج الإعلامي الإماراتي، صالح الجسمي، عن صمته إزاء الأخبار التي تم تداولها في الأيام الماضية، بشأن القبض عليه وحبسه للتحقيق معه بشأن ملاحقته للفنانة المغربية مريم حسين.
وقال الجسمي في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه بصدد "رفع دعوى قضائية ضد صحفيين اثنين، روجا لشائعة القبض عليه"، مضيفا أنه سيحرك دعوى قضائية أيضا ضد فنانة وصفها بـ"المغمورة والفاشلة"، ادعت القبض عليه كذلك.
وأشار في تغريدة أخرى إلى أن "صحفيين النواعم الذين يقومون بنشر الفبركات والأخبار الزائفة، ماذا سيكون مصيرهم؟ وهنا أتحدث عن مواقف شخصية لصحفيين اثنين من دولة خليجية شقيقة أعزها وأحترمها جدا قاما بفبركة أخبار وأكاذيب وتشهير لسمعتي دون مبرر، عدا وقوفهما إلى جانب الرخاص والمتدنيات".
وأردف الجسمي: "أحدهما قام بحذف منشوراته في تويتر وانستغرام، والآخر يفاوض على صلح، وكان قد فقد أكثر من مائتي ألف متابع مؤخرا بعد اكتشاف زيفه ووهمه للمتابعين، لكني ماضٍ بإجراءاتي القانونية ضدهما فور الانتهاء من كورونا في بلدهما الحبيب الذي أعتبره بلدي أيضا".
تجدر الإشارة إلى أن الجسمي قد يكون يقصد بكلامه الفنانة المغربية المقيمة في الإمارات، مريم حسين، كونها من بادرت بتداول أنباء إلقاء القبض عليه، حيث علقت على حسابها في موقع "إنستغرام": "الحمد لله على نعمة القانون بالإمارات"