علي محسن

الحاضري يكشف عن اختراق أمني خطير ومؤامرة من صنعاء لضباط مأرب

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

وجه سكرتير علي محسن الاحمر الصحفي سيف الحاضري انتقادات لاذعة تحدث فيها عن اختراق امني خطير لصنعاء بحق ضباط وجنود مأرب .

 

وقال : ‏وفق رغبة وزارة المالية .. تخيل فروع البنوك الخمسة في مأرب تجد نفسها أمام عشرات الآلاف من الضباط والجنود في طوابير لاستلام مرتباتهم.. لا, ومش هكذا بس .. ومطلوب تفتح حساب وتحط بياناتك بالكامل, وهذه البنوك مجرد فروع للمركز الرئيسي في صنعاء .. ومش هكذا بس, هذه الحسابات معرضة للتوقيف من صنعاء في أية لحظة .. عوضاً عن كون هذه البنوك ستدون تفاصيل بيانات ضباط وأفراد الجيش 

 

وأضاف: من حيث الاختراق الأمني .إذا كان لدى مليشيات الحوثي قائمة بأسماء ضباط وجنود ذو كفاءة معينة, عبر هذه البنوك ومن خلال الرقابة على حساباتهم تستطيع تحديد زمن تواجدهم ومن ثم تتبعهم لسنا أمام حوكمة .. أو تلبية شروط السعودية.. بل نحن أمام مؤامرة تستهدف الجيش الوطني والمقاومة..

 

 

 

وأكد: هذه المهزله التي تقودها وزارة المالية الصمت عليها من قبل قيادات الجيش خيانة ومؤامرة .. لايوجد جيش في العالم توزع قوائم منتسبيه على جميع شركات الصرافه وشركات التغذية إلا الجيش اليمني, تلبية لشروط الشقيقة..الآن وصل الأمر إلى تسليم أمن الجيش لمليشيات الحوثي عبر فروع البنوك التي يسيطر عليها الانقلاب الحوثي .. نحن نواجه خونة في شكل وزراء ومسؤولي دولة .. فشلت كل المؤامرات العسكرية للقضاء على الجيش والآن جاء دور الطابور الخامس للخونة .. ارفضوا هذه الاجراءات, لا المنطق ولا الواقع ولا ظروف الحرب ولا الجانب الأمني ولا قدرة فروع البنوك قادرة على هكذا مهمة..

 

وختم: شخصياً أعتقد ولستُ جازماً ما إذا كانت شروطاً للسعودية فإنها حتماً في سياق نتائج حوار تجريه مع مليشيات الحوثي لا يعلم أحد عنه شيئاً. الكرة في ملعب قيادة وزارة الدفاع والجيش .. اتخذوا موقف موحداً, القبول بذلك تهديد أمني لضباط وجنود الجيش ونافذة اختراق خطيرة عواقبها جسيمة ..من يوافق على هكذا مهزلة يتحمل مسؤولية التبعات .. والله المستعان.