طارق صالح

تزامناً مع ترتيبات امريكيه لدعم لدعم جيش الشرعية .. طارق صالح يبدأ تحركات عسكرية مثيرة للجدل (صور)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

بدأ عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح تحركات وصفها مراقبون بـ "المريبة والمثيرة للجدل"، لتزامنها مع "ترتيبات امريكية لدعم وتسليح جيش الشرعية لشن حرب تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وجماعة الحوثي، وتمكين عودة نظام صالح لحكم البلاد".

 

بدأت تحركات طارق صالح عقب لقائه الاحد السفير الامريكي لدى اليمن، بإصداره توجيهات لقوات خفر السواحل التابعة له برفع الجاهزية القتالية، والانتشار الكامل على طول الساحل الغربي من المخا وحتى باب المندب، وتنسيقها مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والتحالف الدولي بقيادة امريكا.

 

وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية ، فإن طارق صالح "ناقش اليوم، مع رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء خالد القملي، مستوى جاهزية قوات خفر السواحل ومجريات العمل في المصلحة، والتحديات التي تواجهها، والإجراءات الممكنة لتحسين أدائها".

 

مشيرة إلى أن العميد طارق "ثمّن في اللقاء جهود مصلحة خفر السواحل في حماية المياه الإقليمية للبلاد، ومواجهة التهديدات البحرية". وشدد على "ضرورة مضاعفة الجهود ورفع مستوى اليقظة وتعزيز التنسيق مع القوات المنتشرة في المناطق المشاطئة " بالتزامن مع التطوارت في غزة.

 

يأتي هذا بعد منح الولايات المتحدة الأمريكية رسميا، الضوء الأخضر لجيش "الشرعية" التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) وقوات طارق صالح، للبدء بشن حرب خاطفة، بدعم واسناد مباشر من واشنطن، تستهدف جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي، معا، تحت غطاء "مكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية والتصدي لتهديدات المليشيات الحوثية".

 

 

وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، الاسبوع الفائت، رسميا، المشاركة في معركة "طوفان الاقصى" ودعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ماليا وعسكريا، واسنادها بـ "الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، اذا تدخلت امريكا عسكريا بشكل مباشر في المعركة" حسب قوله.

 

في المقابل، حذر سياسيون وعسكريون جنوبيون من هذه "التحركات الامريكية في المنطقة والتقارب اللافت مع حزبي الاصلاح والمؤتمر وقواتهما". مؤكدين أنه "يأتي ضمن الترتيبات الجارية لشن حرب على القوات الجنوبية واستعادة السيطرة على محافظات ابين ولحج وشبوة بجانب استكمال السيطرة على محافظات المهرة وحضرموت".

 

 

وسبق أن حذر سياسيون جنوبيون مما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

 

 

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.