استكملت شرطة المعافر صباح اليوم الإجراءات القانونية لقضية هتك واعتداء حدثت في منطقة الصنة وأحالت جميع أطرافها إلى نيابة المعافر رفقة أسلحة وأموال كان قد تم نهبها.
وقد أوضح العقيد أنور البريهي _مدير شرطة المعافر_ لمركز الإعلام الأمني تفاصيل القضية وإجراءات الشرطة فيها على النحو التالي:
بدأت القضية بجريمة هتك عرض بالإكراه ضد المجني عليها " ز.و.ع.ع.ح " من قبل كل من " س.ش.س.ث " و "ح.م.ش.ث" بالتعاون مع كل من "ا.ط.ع" و " م.ط.ع " حيث قاموا بالتقاط صورة فاضحة للمجني عليها.
وفور تلقي البلاغ من قبل اسرة المجني عليها باشرت شرطة المعافر اجراءاتها وألقت القبض على المطلوبين في القضية وبدأت التحقيق معهم وتوصلت إلى تفاصيل القضية.
وأثناء سير الإجراءات قام كل من " ك.ع.ع.ث" و "ف.ا.ع.ث" بإحراق منزل "ا.ط.ع" وتكسير بيوت كلٍ من " م.ط.ع" و "م.ط.ع" كما قاموا بنهب ( اثنين سلاح آلي ومبلغ مليون ريال وبعض البصائر والبطائق ).
وفور تلقي بلاغ الاعتداء قامت شرطة المعافر باستعادة المنهوبات وإلقاء القبض على كلٍ من " ك.ع.ع.ث" و "ف.ا.ع.ث" المطلوبين بتهمة الاعتداء والإحراق والنهب وباشرت التحقيق معهم.
وبعد جهود كبيرة بذلتها شرطة المعافر في التحقيق والضبط استكملت صباح اليوم جميع الإجراءات المتعلقة بالقضيتين وأحالت ملف القضيتين مع المحرزات والمطلوبين إلى نيابة المعافر من أجل استكمال الإجراءات وإحالة أطراف القضية إلى جهات الاختصاص.
وفي سياق متصل وجه مدير شرطة المعافر العقيد أنور البريهي رسالة شكرٍ إلى وجاهات وأبناء منطقة الصنة على تعاونهم الكبير مع اجهزة الشرطة حتى استكمال القضية وتحويلها إلى النيابة.
كما أشاد بكل الإعلاميين والناشطين الذين تعاملوا مع القضية بمهنية واعتمدوا على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات وحذر من التعامل مع مروجي الأكاذيب والذين يعتمدون على مصادر معلومات مضللة تسعى إلى نشر الفتن وزعزعة الأمن ولاستقرار داخل المديرية.
ودعا العقيد البريهي جميع أبناء مديرية المعافر التعاون مع أجهزة الشرطة أثناء أداء مهامها والثقة في إجراءاتها والاعتماد على المصادر الرسمية من أجل الحصول على المعلومات متعهداً بحفظ أمن المواطن وعدم التهاون مع كل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر أمناً