اقتحمت عناصر حوثية مدججة بالأسلحة وبرفقة عدد من أفراد الشرطة النسائية التي تطلق عليها المليشيا إسم " الزينبيات" ، منزل قيادي مؤتمري في محافظة إب، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم الخميس إن العناصر الحوثية المدججة بالأسلحة وبرفقة "الزينبيات" اقتحموا منزل القيادي المؤتمري صلاح البعوم في منطقة النادرة في محافظة إب .
وأضافت المصادر ان الحوثيين اعتدوا على النساء والأطفال داخل المنزل دون أدنى مراعاة لحرمة المنزل والتي تعد عيبا اسودا في الأعراف القبلية اليمنية ومخالفة للقوانين النافذة التي انقلبت عليها مليشيات الاحتلال الحوثي - الفارسي .
وأكدت المصادر أن زينبية حوثية وتدعى "ام توفيق المتوكل"، "اعتدت على والدة البعوم واخواته وزوجة أخيه وعلى الاطفال في المنزل تم على إثرها إصابت الطفل معمر وأنور الميموني بحالة من الرعب، إضافة إلى تعرض إحدى أخواته للإجهاض إحدى اخواته عندما كانت في زيارة لوالدتها المريضة التي مازالت في المستشفى تتلقى العلاج" .
واتهمت المليشيا الحوثية القيادي المؤتمري صلاح البعوم، بدعوة أهالي مديرية النادرة بإشعال النار على كل قمم الجبال والمنازل عشية الـ26 من سبتمبر الماضي فرحاً وابتهاجاً بهذا اليوم التاريخي الذي عرف اليمنيون بقدومه معنى الحياة الكريمة والحرية والديمقراطية والبناء والتقدم، وفقا لما قاله البعوم على حسابه الرسمي في منصات التواصل الإجتماعي " فيسبوك " و" إكس".
واستجاب أهالي شخب عمار ومالك والشعر والعود ومديرية السدة لدعوات البعوم وقاموا بإشعال النيران في مديرية النادرة أمام فرع المؤتمر الشعبي العام وتمت إقامة مهرجان شعبي وقصائد شعرية وكثير من الفعاليات ابتهاجا بالذكرى 61 لثورة 26 من سبتمبر الخالدة، والتي تعاديها السلالة كونها قضت على الحكم الامامي الكهنوتي المتخلف .
هذا وقامت المليشيا الحوثية بسجن أكثر من 1200 مواطن يمني بتهمة الاحتفال بذكرى ثورة 26 من سبتمبر الخالدة، في العاصمة صنعاء وآخرون لم يعرف أعدادهم حتى الآن في محافظات إب وذمار وعمران وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة تلك المليشيات الباغية، التي حاولت إطفاء شعلة الثورة السبتمبرية العظيمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
