قال مسؤول أمريكي مطلع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن حادثة اعتراض سفينة حربية أمريكية لطائرات بدون طيار وصواريخ بالقرب من ساحل اليمن يوم الخميس أكبر وأكثر مما ذكره البنتاغون، حيث أسقطت 4 صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار على مدار 9 ساعات.
وأوضح المسؤول، أن الصواريخ الحوثية التي اعترضتها حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارني بصواريخ أرض جو من طراز SM-2 كانت تحلق على ارتفاعات جعلتها تشكل خطرا محتملا على الطيران التجاري.
واعترضت المدمرة يو إس إس كارني، وهي مدمرة من طراز أرلي بيرك، التي عبرت قناة السويس متجهة جنوبًا يوم الأربعاء، الصواريخ والطائرات بدون طيار أثناء توجهها شمالًا على طول البحر الأحمر.
وقال المسؤول الأمريكي، إن مسارها لم يترك مجالا للشك في أن القذائف كانت متجهة إلى "إسرائيل"، وهو تقييم أوضح من التقييم الأولي للبنتاغون.
يعد الوابل المستمر من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تستهدف "إسرائيل" من أماكن بعيدة خارج الصراع في غزة واحدة من سلسلة من العلامات المثيرة للقلق على أن الحرب تخاطر بالتصعيد خارج حدود القطاع الساحلي.
بالإضافة إلى الاحتجاجات عند السفارات الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في سوريا والعراق لهجمات متكررة خلال الأيام القليلة الماضية.
يوم الخميس، قال السكرتير الصحفي للبنتاغون العميد بات رايدر إن الصواريخ أطلقتها الحوثيون "من المحتمل أن تستهدف أهدافًا في إسرائيل".
وفي المؤتمر الصحفي، قال رايدر إن ثلاثة صواريخ كروز للهجوم الأرضي وعدة طائرات بدون طيار إن الاعتراضات الأمريكية لإطلاق الحوثيين نادرة للغاية، مما يجعل توقيت هذا الحادث، مع تصاعد التوترات في إسرائيل، أكثر أهمية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، نشرت السفينة "يو إس إس ماسون" إجراءات مضادة لوقف محاولة هجوم في البحر الأحمر استهدفت المدمرة البحرية وسفن أخرى قريبة. رداً على ذلك، أطلقت الولايات المتحدة صواريخ كروز أطلقت من البحر على منشآت الرادار التابعة للحوثيين في اليمن.