الجنوب

صادم .. الانتقالي يعلن رفضه ممارسات "حماس" وتأييده هذا الأمر

قبل 8 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه ممارسات حركة "حماس" التي تقود التصعيد ضد إسرائيل الذي تسبب في اراقة الدماء من الطرفين، مؤكداً تأييده أي عملية سلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

 

صدر هذا الاعلان على لسان عضو فريق الحوار الجنوبي في المجلس الانتقالي الجنوبي عادل الشبحي الذي أكد مساندة القضية الفلسطينية بعيداً عن الاستغلال السياسي والقتل الذي تمارسه "حماس".

 

وقال الشبحي في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "لصوص الأقصى": "اختلافنا مع حماس لا يبرر تخلينا عن قضيتنا جميعا".

 

مضيفاً: "نحن دوماً مع فلسطين وحق شعبها في إقامة دولته بعيدا عن الاتجار والاستغلال السياسي ونرفض القتل والإبادة والتهجير والحصار".

 

يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لدى لقائه السفير الامريكي، ولأول مرة عدم اعتراف المجلس بحركة "حماس".

 

الزُبيدي يعلن موقف الانتقالي من "حماس" وتصعيدها

 

ويترافق هذا الموقف الرسمي للمجلس الانتقالي، مع تحذير سياسيين جنوبيين من تداعيات وآثار سلبية للتطورات التي يشهدها قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الاسرائيلي، وانعكاساتها على الجنوب وقضية استعادة الدولة.

 

سياسيون يحذرون من آثار فلسطين على الجنوب

 

كما يتزامن مع إطلاق سياسيين جنوبيون، تحذيرات من بدء حزب الاصلاح (اخوان اليمن) استقطابات وتجنيد للشباب والدفع بهم للقتال في فلسطين بعد انفجار الوضع عسكرياً في قطاع غزة، عقب هجوم "حماس" على المستوطنات الاسرائيلية.

 

تحذيرات محلية من فتح باب الجهاد بفلسطين

 

جاء لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالسفير الامريكي، عقب اعلان الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) ورفده بالاسلحة لتعزيز ما سمته "قدراته بتأمين الملاحة الدولية".

 

ومنحت واشنطن رسميا، الضوء الأخضر لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، للبدء بشن حرب خاطفة في اليمن، بدعم واسناد مباشر من واشنطن، تستهدف جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي، معا، تحت غطاء مكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية.

 

امريكا تعطي الضوء الاخضر لحرب خاطفة في اليمن

 

في المقابل، حذر سياسيون وعسكريون جنوبيون من هذه "التحركات الامريكية في المنطقة والتقارب اللافت مع جيش الشرعية الاخواني". مؤكدين أنه "يأتي ضمن الترتيبات الجارية لشن حرب على القوات الجنوبية واستعادة السيطرة على محافظات ابين ولحج وشبوة بجانب استكمال السيطرة على محافظات المهرة وحضرموت".

 

سياسي يفضح خفايا "درع الوطن" ومهمتها

 

وسبق أن كشف سياسيون جنوبيون ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

 

خالد بن سلمان يتحدث عن قوات "درع الوطن"

 

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.