حسمت إدارة أمن عدن الجدل المثار على نطاق واسع في الجريمة البشعة التي هزت سكان المدينة وسقطت ضحيتها فتاة عشرينية طعناً في مديرية خورمكسر، كاشفة ملابسات الجريمة ودوافعها.
جاء هذا في تصريح لنائب مدير امن عدن العميد ابوبكر جبر، أوضح خلاله تفاصيل الجريمة التي شهدتها عدن اليوم، وأثارت استياء واسعاً لبشاعتها.
وحسب موقع مكتب الإعلام في عدن، قال جبر إن "شاباً ثلاثيني العمر، أقدم ظهر اليوم، على توجيه عدة طعنات بالسلاح الأبيض، في جسد فتاة عشرينية في الخط العام قرب معهد أمين ناشر للعلوم الصحية في خور مكسر".
مضيفاً أن "التحقيقات لا تزال مستمرة في الجريمة، ويشير التحقيق الأولي إلى أن الجاني مُصاب بحالة نفسية، وانه ينفي معرفته بالفتاة".
موضحاً أن "الأجهزة الأمنية لا تعتمد على أقوال الجاني، وستقوم بالتأكد من المجني عليها، بعد أن تتحسن حالتها من جراء الحادثة”.
بدوره، كشف مكتب الصحة في مديرية خور مكسر، عن "نقل المجني عليها إلى مستشفى أطباء بلا حدود نظراً لحالتها الحرجة"، مؤكداً "إدخالها العناية المركزة كونها بحاجة إلى عملية جراحية".
وكالعادة سارع حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) إلى استغلال الحادثة وتوظيفها سياسياً في محاولة مفضوحة لتأليب الشارع على المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته، من خلال ترويج وسائل إعلامه لروايات مختلقة لا أساس لها من الصحة.
يذكر ان سياسيي وناشطي حزب الإصلاح يسعون الى تشويه الوضع الامني في عدن وتعميم انطباع عن "انفلات امني" يعم المدينة، متهمين قوات الامن الجنوبية بالتسبب في هذا "الانفلات" ويغفلون نجاحاتها في مكافحة الجريمة والارهاب.