اتسعت حدة الاحتجاجات ضد العنصرية في الولايات المتحدة، اليوم الأحد، وتحولت إلى غضب شعبي عارم واحداث شغب ونهب للمحلات التجارية في العاصمة واشنطن وتسع مدن امريكية وذلك بعد مقتل مواطن اسود بيَد شرطة مينيابوليس ورفضا لإساءة الشرطة معاملة الأميركيّين المنحدّرين من أصل إفريقي.
وتحوّلت مدينة مينيابوليس بؤرةً للعنف منذ أن قضى الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد خلال عمليّة اعتقاله، بعدما قام شرطي بطرحه أرضًا وتثبيته لدقائق عدّة بينما كان يضغط بركبته على رقبته حتّى لفظ أنفاسه.
ووجّهت السلطات إلى الشرطي ديريك شوفين تهمة القتل من الدرجة الثالثة، أي القتل غير العمد، إضافة الى تهمة الإهمال الذي تسبّب بالموت.
وقال مدّعي عام المقاطعة مايك فريمان "هذه القضية جاهزة الآن، وقمتُ بتوجيه التهم"، وسط تزايد الغضب بسبب مقتل جورج الأعزل وهو في عهدة الشرطة.
لكنّ توجيه الاتّهام فشل في تهدئة مجتمع السود بعد أن أعادت حادثة مقتل فلويد نكء جرح العنصرية وانعدام المساواة.