كاتب يمني

إذا سادة إب سادة فالنبي إرياني

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كان في منطقتنا كما يروي

 

الناس رجل يتصف أغلب كلامه بالحكم يُدعى حمود يسر، وفي منطقتنا بعض أسر يدعون أنهم

 

سادة والإنتساب للهاشمية

 

محمد عبد الله القادري

 

وأخلاقهم سيئة ويستاء منهم

 

هذا الرجل وبقية الناس ، في

 

عهد الرئيس عبد الرحمن الإرياني ذهب هذا الرجل

 

لمنطقة جبلة والتقى فيها بأناس يدعون أنهم سادة وهاشميون، وكذلك ذهب إلى السياني وغيرها من

 

مناطق اب والتقى بسادة أيضاً.

 

وعندما عاد لمنطقتنا سأله أحد السادة من أبناء

 

منطقتنا وين كنت مغيب ، فرد عليه ذهبت لمنطقة كذا

 

وكذا وشفت فيها ناس من عيال عمكم يدعون أنهم

 

سادة.

 

فقال له : وكيف وجدتهم ؟!

 

فرد عليه : مثلكم بالضبط.

 

أحد الحاضرين قال له مالك تكره السادة يا عم حمود

 

فرد عليه قائلاً : إذا سادة إب سادة فالنبي إرياني !!!

 

أي إذا هم بالفعل ينتسبون لجد النبي فالنبي ليس من

 

بني هاشم وإنما من بني الإرياني إحتراماً منه للرئيس

 

الإرياني حينها.

 

وأصبحت تلك المقولة تردد كحكمة في منطقتنا إلى

 

اليوم.

 

السادة أو من يدعون الإنتساب للهاشمية في إب حالياً

 

، ينطبق عليهم مقولة "الحب" لي والفائدة لغيري" .

 

يعملون بالخساسة والحقارة ومؤاذاة أبناء مناطقهم ،

 

وليس معهم فائدة سوى الفتات ، فالمناصب ومواقع

 

در الأموال في إب يتحكم بها ويصادرها حوثيوا صعدة.

 

يستخدمهم الحوثي في الأعمال القذرة بما يخدمه

 

ويتضرر منه أبناء مناطقهم، ثم يحتقرهم ولا يضع لهم

 

أي اعتبار ، فلا هم استفادوا بشكل كبير وحظوا بتقدير

 

الحوثي ، ولا هم استبقوا حب واحترام أبناء مناطقهم.

 

كان قبل مجيئ الحوثي الناس يكرهون كثير من

 

السادة في أرياف إب ، بسبب عنصريتهم وإدعاء

 

أفضليتهم على الناس، وبسبب تزويجهم لبعضهم

 

البعض ولا يزوجون أبناء القبائل ، وعندما جاء الحوثي

 

زاد كره الناس لهم أكثر بسبب غرورهم وعنجهيتهم

 

وخساستهم، فترى الكثير من الناس أصبح يكره

 

العيش في ظل وجودهم.

 

كل من يدعي أنه هاشمي أصبح يرى الناس بجانبه لا

 

شيئ ، ويعتبر نفسه الناهي الأمر وكل شيئ لا تتم إلا

 

عن طريقه.

 

نحن في إب تقول الأولئك، نحن نعتبركم سواسية مثلنا

 

وأنتم يجب أن تعتبرونا كذلك ولا أفضلية لأحد ، وإذا

 

كنتم مصرين على أعتقادكم بأفضليتكم علينا فإرحلوا

 

من بلادنا.

 

انت تفتخر أن جدك من قريش ، فإذهب أفتخر في قريش، أما إب فهي بلد أجدادنا ولن تسمح لأحد أن

 

يأتي من خارج بلادنا ليدعي أفضليته علينا.

 

الأمر الآخر يا هاشميوا إب ، نحن نطالب أن يكون أحد

 

منكم في موقع عبدالملك الحوثي أو مهدي المشاط

 

وستكون كلنا في اب معكم وخلقكم ، أما أنه مالكم

 

قيمة ولا قدر عند حوثيوا صعدة وصنعاء وتريدون أن

 

تعرضوا عضلاتكم علينا فهذا أمر غير مقبول ، تطالبكم

 

بذلك بل نقول لعبدالملك الحوثي وكل حوثيوا صعدة

 

وصنعاء ، إجعلوا أي هاشمي من إب أو من أي منطقة

 

من مناطق الشوافع، في موقع قائد الثورة أو رئيس

 

المكتب السياسي وسنكون جميعنا معكم.