قال الدبلوماسي سام الغباري:كان "حسين العزي" في حضرة الأمير خالد بن سلمان قبل نحو شهرين ضمن "وفد صنعاء " - حسب التعبير السعودي المهذب -، غرّد "العزي" طوال شهر تقريبًا عن "الحب" بين جماعتهم والمملكة العربية السعودية، مُدّعيًا وصلًا قديمًا يبربر به على الدوام في استعطاف انتهازي سرعان ما أثبتت الأحداث التالية زيفه وخديعته
ماذا حدث؟
واضاف:ظهر قبل أسابيع بيان عن حركة سُميت "تحرير الحرمين" زعمت قصفها لمعسكرات سعودية من الداخل، ونُشر البيان لأول مرة عبر منصة X من حساب شخص وهمي اسمه "حمود أبو مسمار" ، ومن خلال بيان التفاعلات ظهر ارتباط حساب "حمود أبو مسمار" بالقيادي #الخوثي "حسين العزي"ويا سبحان الله، لم يفلح "العزي" في اختيار اسماء أخرى لذلك الشخص الوهمي، فاسم "حمود" هو اسم والده، ولقب "ابو مسمار" لقب عائلته القديم قبل احترافهم اللقب الجديد "العزي" في تطور مشابه لغالبية الأسر المدّعية انتسابها إلى الهاشمية
واختتم:مثلًا: عبدالملك الحوثي، ليس من منطقة حوث، واللقب الذي استعمله أسلافه محاولة لإخفاء لقب جدّهم "نهشل طباطبائي"، رغبة في نيل هوية يمانية تسهل لهم التحرك والعيش دون إثارة التساؤلات عن هويتهم الحقيقية
يُمثّل هذا الإنغماس الإستيطاني خطورة فعلية مستمرة في تفجير السلم والاستقرار الإجتماعي باليمن، وهو مستمر لأن تلك العائلات الإيرانية الإستيطانية تبرع على الدوام في تغيير ألقابها عقب كل مذبحة تشارك فيها، كما هي براعتهم في إخفاء توحشهم وأحقادهم على اليمانيين والسعوديين وكل العرب .