الامارات

وردنا الان : الامارات تلزم العميد طارق صالح بهذا القرار

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

صدرت توجيهات مباشرة من دولة الامارات العربية المتحدة لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، تلزمه بتنفيذ قرار حاسم بشأن طاقم قناة "الغد المشرق" التي تسبب بانهاء مسيرتها الاعلامية.

 

وأفادت مصادر إعلامية متطابقة بأن الإمارات ألزمت طارق صالح بضم فريق عمل قناة "الغد المشرق" إلى طاقم قناته التي أطلقها مؤخراً "الجمهورية" وتبث من أبوظبي والمخا وعدن والقاهرة مقابل تمويلها وتغطية نفقاتها.

 

مضيفة أن "الجمهورية" تجري ترتيبات لاستقبال عدداً من إعلاميي "الغد المشرق" التي من المقرر توقف بثها خلال الأيام القليلة القادمة بعد تحويل الجانب الإماراتي تمويلها لصالح قناة طارق.

 

يأتي هذا بعد أن طالب سياسيون وإعلاميون جنوبيون، بتدخل عاجل لافشال ما اعتبروه "مؤامرة" ضد قناة "الغد المشرق" عقب انهاء الامارات دعمها المالي للقناة، وتوجيهه لدعم قناة "الجمهورية" التابعة للعميد طارق صالح.

 

 

وكشف طاقم قناة "الغد المشرق"، أسباب إيقاف بثها وإغلاقها بدءاً من الشهر المقبل، بعد 8 أعوام من النجاح ‏والمصداقية في تغطية مجريات الأحداث في الجنوب.

 

 

وجاء إيقاف بث القناة بعد منح الولايات المتحدة الأمريكية رسميا، الضوء الأخضر لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، للبدء بشن حرب خاطفة في اليمن، بدعم واسناد مباشر من واشنطن، تستهدف جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي، معا، تحت غطاء مكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية.

 

 

في المقابل، حذر سياسيون وعسكريون جنوبيون من هذه "التحركات الامريكية في المنطقة والتقارب اللافت مع جيش الشرعية الاخواني". مؤكدين أنه "يأتي ضمن الترتيبات الجارية لشن حرب على القوات الجنوبية واستعادة السيطرة على محافظات ابين ولحج وشبوة بجانب استكمال السيطرة على محافظات المهرة وحضرموت".

 

 

وسبق أن حذر سياسيون جنوبيون مما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

 

 

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.