وجهت مليشيا الحوثي، يوم الأحد، أول تحذير رسمي لواشنطن من ما وصفته بخطأ العمر غداة إستدعاء قوة نارية إلى اليمن.
وقال القيادي البارز في المليشيا والمعين نائبا لوزير الخارجية بحكومتها المقالة وغير المعترف بها، حسين العزي في تغريدة على حسابه بموقع ” إكس ”، تابعها " المشهد اليمني "، " إن أي عمل عدائي سيكون خطأ العمر وحينها من غير الجيد تذكيرنا باحترام أية قوانين لأن شعبنا – بلا تردد- سيضع القوانين التي لا تحترمه تحت الأقدام"؛ حد تعبيره.
وزعم أن الوقت قد حان لتعديلات جوهرية في سلوك أمريكا العدائي تجاه الشعوب وخاصة اليمن وفلسطين. وبدى العزي ناصحا أمريكا بتجنب أي حماقات جديدة.
واستدعت مليشيا الحوثي القوة النارية الإمريكية إلى اليمن، بمحاولاتها الاستعراضية بايعاز ودعم إيراني، لترد واشنطن بوضع خيارين.
وقال الصحفي والمحلل السياسي اليمني خالد سلمان، "عبر صواريخ لا تغير موازين الحرب في غزة، ولا حتى تصل إلى التخوم، وخارج التعاطف وبصرامة البحث في النتائج، الحوثي يستدعي القوة النارية الإمريكية إلى اليمن، وواشنطن أمام آليتي عمل، إما التدخل الناري المباشر، أو رفع الغطاء السياسي عن الحوثي، ودعم غير مشروط وغير مسبوق للأطراف المناوئة"؛ في إشارة إلى الشرعية.
وأضاف: هناك معادلة تنضج على رقعة الصراع في اليمن، يكون فيها الحوثي هو الأضعف.
وكان معلّق الشؤون العسكرية في "القناة الـ13"، ألون بن ديفيد، قال إن اليمن جبهة خامسة تشغل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن في إتجاه إسرائيل خلال الأيام الماضية.
يأتي ذلك بعد نحو 23 يوماً من إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة.