عزة

معارك عنيفة تدور الآن في غزة

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

يدور الآن قتال شرس في عدة محاور بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وسط ارتفاع في حدة القصف الإسرائيلي.

 

وأفاد شهود عيان من غزة، أن "المقاومة الفلسطينية استهدفت تحشدات جنود الاحتلال شمال غرب غزة بقذائف الياسين وبالأسلحة الرشاشة الثقيلة".

 

وقالت مصادر صحفية فلسطينية: "تمكن مسلحون من كتائب القسام من قتل 8 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات مع القوات المتوغلة في غزة".

 

وبحسب شهود، فإن البوارج الحربية الإسرائيلية تقوم باستهداف شاطئ مخيم الشاطئ بشكل عشوائي وتفتح نيران رشاشاتها باتجاه منازل المواطنين.

 

وقال ‏الجيش الإسرائيلي أن "قواتنا البرية تواصل عملياتها في غزة واستهداف مواقع حماس"،  وأضاف في بيان له "‏سيطرنا على موقع عسكري مهم لحماس غرب جباليا في قطاع غزة وتصفية 50 مسلحا". 

 

في حين تنفي حركة حماس ما يتم تناقله عن الجيش الإسرائيلي من انتصارات "وهمية". وأكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مشددا على تدمير 22 آلية وقتل الكثير من الجنود.

 

وأضاف أبو عبيدة: "العدو توغل بريا بعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري، ومجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن".

 

وكشفت المتحدث العسكري، عن إدخال أسلحة جديدة في هذه المعركة للمرة الأولى منها عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات، وطوربيد العاصف الموجه عن بعد الذي دخل الخدمة لأول مرة.

 

وأكد أبو عبيدة أن مقاتلي القسام قتلوا وأصابوا عددا كبيرا من جنود الجيش الإسرائيلي الذين دخلوا قطاع غزة. حد قوله

 

في الأثناء، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن قائد ميداني في سرايا القدس شمال غزة قوله: "نتحدى قادة العدو أن يفصحوا عن خسائرهم في الاشتباكات التي خاضتها المقاومة اليوم في أكثر من محور بشمال غزة و لو أفصح قادة العدو عن خسائرهم البشرية خلال اليوم ستسقط الحكومة فورا". 

 

وقال المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة "‏إصابات مختلفة بالحروق نتيجة استخدام أنواع من الأسلحة المحرمة وندعو الى فتح معبر رفح لنقل الجرحى للعلاج". 

 

وذكرت مصادر صحيفة، عن اشتباكات عنيفة مستمرة بين المقاومة وجيش الاحتلال شمال غرب مدينة غزة، تخللها إطلاق قذيفتين مضادتين للدروع تجاه آليتين إسرائيليتين.

 

وقبل قليل، هزت انفجارات ضخمة مدينة تل أبيب بعد إعلان كتائب القسام استهداف المدينة وضواحيها برشقات صاروخية.

 

كما أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قصف تل أبيب ومستوطنة نير إسحاق وقاعدة نيفاتيم بالصواريخ، ردا على استهداف المدنيين.

 

وقالت مراسلتنا إن اكثر من 80 صاروخا تم إطلاقها في الرشقات الأخيرة نحو المناطق الإسرائيلية.

 

قد أطلقت صافرات الإنذار في هرتسليا وكفار سابا وجفعات هن ورعنانا والبصرة وجليل يام.

 

وسمعت صفارات الإنذار في بيتح تكفا، ورمات غان، ورمات هشارون، وتل أبيب، وبني براك، وفي نيفي يمين، هود هشارون، نيفي يرق، شادي حامد، كفار سابا، جلجوليا وإليشما.

 

وقالت كتائب القسام إنها "للمرة الثالثة تقصف غوش دان ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".