قالت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، امس الثلاثاء 31 أكتوبر/ تشرين الأول، إنها أطلقت طائرات “مسيّرة” نحو “إسرائيل” ردًا على ما ذكرت الحرب الدائرة في “قطاع غزة”، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
ورداً على سؤال بشأن إطلاق مسيّرات في اتجاه مدينة “إيلات”، جنوبي إسرائيل، قال رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور -غير معترف بها- لوكالة “فرانس برس”، إن “هذه المسيّرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء”.
ودوّت صفارات الإنذار في “إيلات”، الواقعة على البحر الأحمر صباح اليوم وقال الاحتلال الإسرائيلي إنه أسقط “هدفاً جوياً” كان يقترب.
وبعد تحذير أولي من احتمال “تسلّل طائرة معادية”، والذي دفع سكان المنطقة للفرار بحثاً عن ملجأ قال الاحتلال الإسرائيلي، إن: “أنظمته رصدت هدفاً جوياً يقترب من الأراضي الإسرائيلية”، زاعماً أنه “لم يكن هناك أي تهديد أو خطر على المدنيين”.
وعصر اليوم قال المتحدث باسم جماعة الحوثي “يحيى سريع”، في منشور عبر منصة “إكس”، رصده “يمن ديلي نيوز”، إن بياناً وصفه بـ”المهم”، سيصدر عن جماعته خلال الساعات المقبلة.
وفي السياق، توعد الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه ضربة جوية على “العاصمة صنعاء”، ردًا على الهجوم الحوثي، وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل تدرس الرد على الحوثيين بعد إطلاق صواريخ بإتجاه “إيلات”.
وكانت “إسرائيل”، أعلنت في وقت سابق، أن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، أطلقت مرتان على الأقل مسيّرات هجومية باتجاهها، جرى اعتراضها مرة واحدة من قبل القوات الأميركية، فيما لم تصل إلى إسرائيل في المرة الثانية، ولم يعلن الحوثيون رسمياً مسؤوليتهم عنها.
وفي الـ19 من الشهر الجاري، أسقطت مدمّرة أميركية في البحر الأحمر، ثلاثة صواريخ “أرض – أرض”، وعدة “مسيّرات”، أطلقها الحوثيون في اليمن، “ويحتمل أنّها كانت موجّهة إلى أهداف في إسرائيل”، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.