قتل عددا من أفراد ما تسمى "كتائب الأقصى" الحوثية والتي تم تشيكلها مؤخرا بينهم قائد الكتيبة ونائبه في جبهات القتال في محافظة مأرب بدلا من إسرائيل ! .
وقالت مصادر مقربة ان الحوثيين أعادوا جثث أفراد الكتيبة الأولى من كتائب الأقصى والتي شكلتها المليشيا الحوثية مؤخرا مستغلة التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية بينهم قائد الكتيبة النقيب يحيى إبراهيم يحيى الشريف والذي ينتمي لمنطقة جحانة ونائبه النقيب عبد الله محمد محمد الحماسي والذي ينتمي لمنطقة بني بهلول وجلهم من محافظة صنعاء .بحسب المشهد اليمني .
وأضافت المصادر ان القتلى الحوثيين الذين تم إعادة جثثهم من جبهات القتال بمارب أغلبها ممزقة بعد تعرضهم للضرب من قبل مدفعية الجيش الوطني في جبهات القتال وآخرون تم قنصهم من قبل قناصة الجيش في الرأس .
وأكدت المصادر ان أكثر من 40 جثة مازالت المليشيا الحوثية تحتفظ بها في ثلاجات مستشفى 48 بالعاصمة صنعاء بعد رفض أهاليهم استلام الجثث كونهم تعرضوا لأكبر خدعة بعد ايهامهم بأنه سوف يتم نقلهم للقتال في للقدس وليس ضد اليمنيين .
وحاولت المليشيا الحوثية اقناع اهالي القتلى أغلبهم من محافظة صنعاء ان قوات الشرعية وبالتحديد سلطان العرادة حاولوا منع أفراد الكتيبة من الذهاب إلى فلسيطين وهو مادفع أفراد الكتيبة للقتال ضدهم في محاولة بائسة في الاستخفاف بعقول أبناء القبائل .
الجدير ذكره ان الحوثيين لا يكترثوا للقتلى من صفوف أبناء القبائل كونها لاتقوم بتدريبهم ولا تتكفل بدفع مرتباتهم بعد إقناع أهاليهم انهم قتلوا مع الله وليس مع المليشيا وذلك للتنصل من تكاليف الدفن ودفع مرتبات قتلاهم في أكبر خداع يتعرض له أبناء القبائل من قبل الكهنة الجدد والذين يتحدثون بإسم الله مثل كهنة القرون الوسطى في الكنيسة الأوروبية .