أعلنت إسرائيل، قبل قليل، تنفيذ خطوة عسكرية هي الأولى من نوعها ردا على الهجمات الصاروخية التي تبنتها جماعة الحوثي.
جاء هذا في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي، أكد فيه نشر قوات له في البحر الأحمر للتصدي لهجمات الحوثيين التي تستهدف إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في تغريدة على منصة "إكس": "بناء على تقييم الوضع وفي يأتي هذا بعد أن كشفت قيادات في جماعة الحوثي معلومات جديدة لم يتضمنها بيان المتحدث العسكري للجماعة بتنفيذ هجمات على إسرائيل، تتضمن نوع الاسلحة المستخدمة، بالتزامن مع كشف سياسيين عواقب وخيمة لهذه الهجمات محليا واقليميا ودوليا.
كشف تفاصيل خطيرة لاستهداف الحوثي اسرائيل
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في التاسع عشر من اكتوبر الجاري، إن القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا تعرضت لـ 16 هجوماً خلال الأسبوع المنصرم، مؤكدة نشر 900 جندي في الشرق الأوسط بينهم متخصصون في أنظمة الدفاع الجوي.
إطار تعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة وصلت يوم أمس سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية الى منطقة البحر الأحمر".
كما أعلن المتحدث باسم (البنتاغون)، الجنرال باتريك رايدر، الجمعة الماضية، في مؤتمر صحفي، اعتراض مدمرة امريكية شمال البحر الاحمر هجوما واسعا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، قال إنها "انطلقت من اليمن (عبر جماعة الحوثي) باتجاه اسرائيل".
وحسب ما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية بينها "القناة 13" فإن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا خامسا انطلق من اليمن باتجاه اسرائيل، ضمن الهجوم الواسع الذي اعترضته البحرية الامريكية شمال البحر الاحمر" في التاسع عشر من اكتوبر الجاري.
في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.