قال الصحفي فتحي بن لزرق:توقعت كل شيء الا ان تصل ايادي الفساد والبسط واللصوص الى اخر موقع حديقة عامة في عدن المخطط مخطط حديقة عدن الكبرى اخر متنفس في عدن تم اقراره في 2008 وبدأت اعمال تسويره في 2017 وكان مقرر العمل به خلال العام القادم الا ان اللصوص والناهبين كان لهم رأي اخر وتم صرف الجزء الأكبر من هذه الحديقة لاحد التجار بدون وجه حق والذي بدأ منذ يومين اعمال تسوية لهذه الأرض لتحويلها الى قطع أراضي لبيعها.
واضاف:رحنا لهم وسألنهم من هو هذا المستثمر الذي لايخجل ان يستولي على حديقة رفضوا الكشف عن أسمه وقالوا انه لايريد ان يظهر اسمه قالوا أسمه في هيئة الاراضي روحوا الى هناك وتم الاستيلاء على كل مخططات الدولة ، كل مشاريعها المستقبلية ولم يبقوا على متر واحد ولكن ان يصلوا الى مشروع استراتيجي كهذا فو الله انها كبيرة ومؤلمة وتؤكد ان البلد رايحة في ستين مليون داهية.
واختتم:ادري واعرف اني مش مسئول على البلد ولكن هذا واجبي الأخلاقي والإنساني واعرف اني اقف في وجه عصابات يمكن ان تنهي حياتي باي لحظة لكن في سبيل قول كلمة حق نقولها والله المستعان تكاتفوا للدفاع عن اخر متنفس في عدن قبل ابتلاعه.