وقعت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، بفضيحة كبرى أمام العالم أجمع، وانكشف زيف ادعاءات هذه الجماعة بشأن الصور التي نشرتها قبل أيام قليلة خلال استهدافهم لإسرائيل، وهو منهج مشين لتضليل الرأي العام وخداع المجتمع الدولي.
وعند قيام أحد المواقع الإخبارية المحلية، بعملية تحقيق بسيطة، تبين أن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها مليشيا الحوثي، كانت أرشيفية وقد عُرضت سابقًا في فبراير من العام الماضي أثناء إعلان الجماعة استهداف السعودية والإمارات.
وتعكس الفضيحة الكبرى، المستوى الذي وصلت إليه المليشيات الحوثية، في تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق من خلال تلاعبهم بالأدلة والمعلومات.
ويؤكد استخدامهم لصور وفيديوهات قديمة لنشر روايتهم الكاذبة يكشف عن طبيعة العملية الإعلامية المنحرفة التي يمارسونها.
كما يعد العمل الفاضح، انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأخلاقية للصحافة والإعلام، حيث يتعين على وسائل الإعلام أن تكون موثوقة وشفافة في تقديم الأخبار والمعلومات للشعب اليمني، ومع ذلك يتلاعب الحوثيون بالحقائق وينشرون أدلة زائفة بهدف بث الفزع والتوتر في المنطقة.
ومهم ان يُعرف الشعب اليمني بحقيقة هذه الفضيحة وأن يفهم أن الحوثيين يقومون بتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام، إذ يجب على المجتمع الدولي أن يدين هذه الأفعال وأن يتخذ إجراءات صارمة ضد الحوثيين لإنهاء هذا العمل الإعلامي الخبيث.