كشف ناشطون فلسطينيون في غزة عن الطريقة التي وصل بها الاحتلال الصهيوني الى وسط قطاع غزة ليل امس الخميس، مشيرين الى ان الاحتلال شن طوال الليلة الماضية قصفاً عنيفاً على منطقة المقوسي على تخوم مُخيم الشاطئ غرب مدينة غزة , وظل يقصف كل ما في طريقه بالدبابات بالإضافة إلى قصف الطيران الحربي , وفي الساعة الثالثة والنصف صباح اليوم الجمعة وصلت الدبابات بداية حي النصر.
وقالوا إن الاحتلال واجه مقاومة شديدة وسُمعت انفجارات متتالية ، وكانت مع الأليات تُشارك قناصة الاحتلال التي وصلت من خلال عملية إنزال فوق أبراج مرتفعة بالقرب من مستشفى الرنتيسي في حي النصر.
وأوضحوا ان ما يحدث حتى الآن هو وصول الدبابات والقناصة الى اعلى الأبراج لكن لم يتمكن أي جندي من النزول من أي دبابة حتى الآن بل انهم ومن خلال مُكبرات الصوت يُهددون كل من بداخل المستشفى بالخروج منه وإخلاءه مُستخدمين جدران المُستشفى درعاً للدبابات اليت لم تتوقف عن إطلاق قذائفها تجاه شارع الجلاء.
وأفادت مصادر عاملة داخل مستشفى الرنتيسي ان الوضع خطير وصعب جداً , حيث يتواجد داخل المستشفى مرضى ونازحون وقتلى جراء القصف الصهيوني.
وأفاد اعلامي فلسطيني في غزة ان قوات الاحتلال توغلت بعمق يصل إلى 2 كم وهي مسافة يدخلها “الاحتلال” شرق غزة عند السياج الفاصل، غير أن المفارقة دخوله من الغرب المكتظ بالسكان والمنازل في مخيم الشاطئ، وقد وصل الاحتلال إلى هنا من مناطق رخوة من شمال وجنوب غزة.
وأكد ان ان الاحتلال لميدخل بعد لم احياء غزة ليواجه حرب شوارع حقيقية، ستتحول الى مقبرة له ، لكن هدف من الوصول لمستشفى الشفاء بشكل رئيسي الحصول على صورة نصر يريدها بعد هزيمته الكبرى في 7 أكتوبر.
وبالتالي فإن خسارة جزء من المعركة لايعني ان المركة انتهت مع الكيان الغاصب بل هي الطريق إلى النصر.