كما عرضت كتائب "القسام" الجمعة، مشاهد لرشقات صاروخية أطلقتها باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
ونشرت كتائب "القاسم" عبر قناتها في "تلغرام" مقطع فيدية يوثق إطلاق "رشقات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة ردا على المجازر بحق المدنيين".
ومنذ صباح اليوم، أعلنت كتائب القسام "قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية".
وأكدت أنها "دمرت دبابة صهيونية تتبع لقائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين105"
وأشارت إلى أنها "استهدفت حفار عسكري بقذيفة "الياسين105" في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى وحققت فيه إصابة مباشرة".
وأعلنت كتائب "القسام" أنها "دكت قوات العدو في منطقة حجر الديك بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، وأنها قصفت كيبوتس "نيريم" بعدد من قذاف الهاون".
وذكرت "القسام" أنها "قصقت تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"
ولفتت إلى أنها "استهدفت دبابة صهيونية بقذيفة الياسين105" شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ودمرت دبابةً صهيونية شمال غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين105".
وأضافت: "مُسيرة قسامية تُسقط قذيفة مضادة للأفراد على تجمع للجنود الصهاينة شمال غرب مدينة غزة"، مشيرة إلى أنها "قصفت تجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية، وأنها استهدفت دبابة وجرافة صهيونيتين بقذائف "الياسين105" جنوب مدينة غزة".
وفي الضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع اشتباكات مسلحة بين المقاومين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين منذ ساعة.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت "ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر إلى ما يزيد عن 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، فيما أصيب أكثر من 27 ألف آخرين".
بالمقابل، نشر المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي" افيخاي أدرعي" على صفحته في منصة X مشاهد جديدة لتوغل الجيش الإسرائيلي في غزة وعدد من الاستهدافات التي نفذها خلال الساعات الماضية.
وقال أدرعي: "تمكنت قوات لواء 401 مدرعات من السيطرة على موقع بدر التابع لكتيبة الشاطئ لحماس وتصفية نحو 150 مخربًا لحماس في معاقل الحركة. في إطار عملية التوغل في الموقع دمرت قوات اللواء 401 مقرات القيادة العسكرية ومواقع إطلاق القذائف الصاروخية. ويشكل هذا الموقع آخر موقع بقي على حدود الشاطئ وتم تدميره هو الآخر".
وأضاف: " كما سيطرت القوات على موقع "السفينة" الذي تم فيه العثور على موقع لصناعة الوسائل القتالية، ومواقع إطلاق القذائف الصاروخية وشبكة تحت أرضية. كما وعمل اللواء في فندق "بلو بيتش" الذي يقع على الشريط الساحلي شمال القطاع. حيث تحصن داخل هذا الفندق حوالي 30 مخربًا حمساويًا ممن ِأطلقوا عددًا من الصواريخ المضادة للدروع باتجاه قوات جيش الدفاع، وبعد استكمال عملية السيطرة تبيّن أن المخربين استخدموا غرف الفندق كملاذ آمن ومن أجل التخطيط للهجمات فوق الأرض وتحتها".