أكد والد الطفلة "حنين البكري"، التي قتلت في العاصمة المؤقتة عدن، عشية عيد الأضحى الماضي، أمس السبت، رفضه الإعفاء عن قاتل ابنته، بعد أن صدر حكم بإعدامه، ولجوء قبيلته للعرف القبلي وحل القضية بالصلح.
وفي يونيو الماضي، قُتِلت الطفلة حنين البكري برصاص المتهم "حسين هرهرة"، إثر خلاف عقب حادث تصادم خفيف مع مركبة كانت على متنها برفقة والدها وشقيقتها راوية التي أصيب في الحادثة.
وأصدرت محكمة المنصورة الابتدائية، قبل أشهر حكما قضى، باعدام المتهم حسين محمد حسين هرهرة رميا بالرصاص حتى الموت قصاصا بدم الطفلة حنين البكري بالعاصمة المؤقتة عدن.
والجمعة، نصبت قبيلة هرهرة، مخيما أمام منزل والد الطفلة "إبراهيم البكري"، في شارع الكثيري بمديرية المنصورة، وحكّمته ب 20 قطعة سلاح وثمان سيارات وطفلتين، لقبول الصلح والاعفاء عن القاتل.
فيما والد الطفلة البكري، رفض التحكيم، ودعا الأجهزة الامنية في العاصمة المؤقتة عدن لرفع الخيمة المنصوبة أمام منزله.
ودعا إبراهيم البكري، في بث مباشر على صفحته بالفيسبوك، النائب العام القاضي قاهر مصطفي، إلى تنفيذ حكم الإعدام قصاصا.
وأكدت مصادر محلية، إن قبائل آل هرهرة التي قدمت من يافع ومناطق جنوبية إلى عدن، رفعت المخيم من أمام منزل والد الطفلة، مساء السبت، بعد رفضه التحكيم القبلي ومطالبته بتنفيذ حكم الإعدام.