تحدث المحلل والخبير العسكري، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، عن ما وصفها بـ”القوة الضاربة” التي ستفتح العاصمة صنعاء، وتحررها من قبضة المليشيات الحوثية التابعة لإيران .
جاء ذلك، عقب هجوم مباغت شنه الحوثيون، ودفعوا بتعزيزات عسكرية ضخمة، مساء السبت، وفجر يوم الأحد، إلى جبهات الساحل الغربي.
وقال الكميم: “الساحل الغربي سيسقطكم ايها الساقطون والناعقون والأغبياء والحالمون.. انتم في حضرة المقاومة الوطنية ، القوة الضاربة ، وأحد اقوى التشكيلات اليمنية التي ستفتح على ايديها صنعاء بإذن الله مع كل الشرفاء من ابناء قواتنا المسلحة اليمنية الباسلة في كل مواقع الشرف والبطولة على كامل مسرح العمليات”.
وقال العميد الكميم، إن بدء الحوثيين للمعارك، هو ما يتمناه ويطالب به، راجيا أن لا تتوقف، “حتى نسقط ذرائع الوسطاء الدوليين ودعاة السلام الوهمي مع مليشيات دأبت على الغدر والخديعة وليسكت بعدها أولئك الواهمون بسلام زائف حذرنا منه مليون مرة”.
وأضاف الكميم إن على من ينادون بالسلام، أن يلتزموا الصمت عندما تبدأ المعارك، وأن لا يدعو إلى هدنة مع “صهاينة اليمن”.
وقال مخاطبا الحوثيين، إن القدس ليست في الساحل الغربي وغزة ليست في مارب وتل ابيب ليست في تعز، “استعدوا للجنائز وفتح القبور والله غالب”.
وفي الساعات الماضية، اندلعت معارك عنيفة، بين القوات المشتركة من جهة، ومليشيات الحوثي من جهة أخرى، بعد هجوم مباغت شنته الأخيرة على مواقع الأولى في جبهة “الحيمة” الساحلية بمديرية “التُّحيتا”، جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن.