طيران

لاول مرة .. إسرائيل توجه ضربة عسكرية لدولة عربية

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أعلنت إسرائيل ، قبل قليل ، أنها وجهت ضربة عسكرية لدولة عربية ردا على هجمات تُشن من أراضيها على مواقع للجيش الإسرائيلي.

 

صدر هذا في تصريح للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي، أكد فيه تنفيذ قصف جوي على مواقع تابعة لـ "حزب الله" ردا على استمرار قواته في استهداف المواقع الاسرائيلية.

 

وقال ادرعي في تغريدة على منصة "إكس": "أغارت طائرات حربية قبل قليل على بنى ارهابية ومواقع عسكرية لحزب الله ردًّا على عمليات اطلاق القذائف في اليوم الأخير".

 

مضيفاً: "من بين الأهداف المستهدفة بنى ارهابية ومجمعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية مختلفة بالاضافة الى مقر قيادة عملياتي استخدمه الحزب الارهابي".

 

وتابع في تغريدة ثانية: "متابعة الانذارات في منطقة الشمال تم رصد اطلاق قذيفتيْ هاون من لبنان سقطت داخل الاراضي الاسرائيلية في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات. لقد قصف جيش الدفاع بالمدفعية مصادر الاطلاق داخل لبنان".

 

مشيراً إلى "مهاجمة قوات جيش الدفاع خلال الليلة الماضية خلية مخربين مسلحة تم رصدها في منطقة بيرانيت على الحدود وتم رصد الاصابة".

 

 

يأتي هذا بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيرا وصفته بالأخير إلى لبنان، توعدت فيه بحرب واسعة وقاسية "تعيده الى العصور الحجرية" ردا على الهجمات المنطلقة من اراضيه .

 

 

ونفذت إسرائيل أول رد عملي على الهجمات المتكررة لجماعة الحوثي على إيلات جنوبي إسرائيل، وصفه مراقبون بالمفاجئ والمباغت للجماعة، ومقدمة لرد أكبر وحاسم.

 

 

وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، ليل الخميس "إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة لكيان العدو الصهيوني جنوبيّ الأراضي المحتلة منها أهداف عسكرية في أم الرشراش (ايلات)"، حسب زعمه.

 

في حين أعلنت إسرائيل تصديها لهجوم شنته جماعة الحوثي، بالصواريخ هو السادس من نوعه منذ بدء حركة "حماس" تصعيدها في قطاع غزة ضد تل أبيب في السابع من الشهر الماضي.

 

 

وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، على اعلان جماعة الحوثي ليل الاربعاء، "إسقاط طائرة غير مأهولة تابعة للجيش الأمريكي من نوع MQ9 في الأجواء اليمنية" .

 

 

بالتوازي، بدأت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية تحركا عسكريا على ارفع المستويات، لمواجهة خطر جماعة الحوثي وصواريخها ومسيراتها ذات التقنية الايرانية، وتهديداته دول المنطقة بما فيها إسرائيل.

 

 

وأعلنت إسرائيل، الاربعاء، عن تعرض مدينة إيلات، جنوبي فلسطين، لهجوم صاروخي جديد من جانب اليمن نفذته جماعة الحوثي خلال اقل من 48 ساعة على هجوم مماثل أكدت اعتراضه.

 

 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ خطوة عسكرية هي الأولى من نوعها ردا على الهجمات الصاروخية التي تبنتها جماعة الحوثي، والفصائل الموالية إلى ايران في المنطقة.

 

 

وفي التاسع عشر من اكتوبر الفائت، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اعتراض مدمرة امريكية شمال البحر الاحمر هجوما واسعا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، قال إنها "انطلقت من اليمن (عبر جماعة الحوثي) باتجاه اسرائيل".

 

وحسب ما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية بينها "القناة 13" فإن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا خامسا انطلق من اليمن باتجاه اسرائيل، ضمن الهجوم الواسع الذي اعترضته البحرية الامريكية شمال البحر الاحمر" في التاسع عشر من اكتوبر الماضي.

 

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".

 

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".

 

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.