ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزُبيدي” الإثنين 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، اجتماعاً موسعاً بقيادات القوات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي – قوات غير نظامية – بحضور قائد قوات درع الوطن “العميد بشير الصبيحي”.
واعتبر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي حضور قائد قوات درع الوطن الاجتماع يعكس حرصًا بالغًا من قبل قيادة قوات درع الوطن، على تنسيق الجهود وتكاملها في مختلف الجبهات والمواقع العسكرية، وتعزيز وحدة الصف والجبهة الداخلية. وفق إعلام المجلس الانتقالي.
وفي الاجتماع، خاطب “الزُبيدي” القيادات الحاضرة بقوله “أنتم صمام قضية شعب الجنوب، وأمنه”، لافتًا إلى أن ما وصفه “ثباتكم على الأرض، أعطى، ويُعطي السياسيين الجنوبيين، القُدرة على طرح قضية شعبنا بكل قوة في المحافل الإقليمية والدولية”.
وهدف اجتماع قيادات الانتقالي إلى الوقوف على آخر التطورات الدائرة في الجانب السياسي، والمستجدات المرتبطة بالعملية السياسية، ومراحلها، وموقع القضية الجنوبية فيها، والترتيبات العسكرية والأمنية والتي قال إعلام المجلس الانتقالي “قد تترتب عليها”.
وشدد الزُبيدي على قيادات قواته العسكرية والأمنية بأهمية الحفاظ على الجاهزية واليقظة العاليتين، ورفع مستوى التنسيق بين الوحدات في تنفيذ المهام وما وصفه بـ”الثبات على الأرض، للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات لشعب الجنوب وقضيته”.
وتحدث “الزُبيدي”، عن عملية تدريب وتأهيل مستمرة لجميع أفراد وقادة القوات التابعة للمجلس، وذلك لما قال عنه “يضمن بناء مؤسسة عسكرية وأمنية متينة على أساس وطني وعلمي، تواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها الإقليم والعالم، وقادرة على حماية شعبنا بكل كفاءة في مختلف المراحل الظروف”.