الرياض

كشف تفاصيل عاجلة عن اتفاق الرياض .. يشمل الحوثي والحكومة

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

قالت مصادر مطلعة، إن هناك اتفاق مرتقب بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي بوساطة عمانية سعودية، تزامنا مع استدعاء اعضاء المجلس الرئاسي، ولقاءات مكثفة تجري في العاصمة الرياض. 

 

 

ونقلت قناة بلقيس عن المصادر، أن هناك اتفاقاً على مبادئ يتم الإعداد لها، لتكون مدخلا لحوار بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية. 

 

 

ووفقا للمصادر، فإن السعودية ستتكفل بدفع مرتبات جميع الأطراف لسنة واحدة، واستئناف تصدير النفط والغاز على أن تكون عائداتها لصالح الحكومة، وفتح الطرق والموانئ والمطارات بما في ذلك طرق تعز، وإتمام تبادل الأسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل. 

 

 

وكانت الرياض قد استدعت أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض، بالتزامن مع تحركات إقليمية لإعلان هدنة طويلة الأمد تمهد للحل السياسي وإنهاء الحرب في اليمن. 

 

 

فيما، تحدث وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، أنه ناقش مع أعضاء المجلس الرئاسي اليمني، خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية والجهود المبذولة بشأن السلام في البلاد. 

 

 

وقالت وكالة واس السعودية، إن خالد بن سلمان، التقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، اليوم في العاصمة الرياض، وجرى خلال اللقاء "استعراض آخر التطورات والجهود المبذولة في الشأن اليمني، والسبل الكفيلة لتعزيزها ودعمها لضمان استعادة مسار السلام". 

 

 

وأضافت أن الجانبين بحثا التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، دون ذكر مزيدا من التفاصيل. 

 

 

بدوره، قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إنه ناقش مع مسؤولين يمنيين وسعوديين في العاصمة الرياض، الجهود المبذولة المتقدمة بشأن السلام في اليمن. 

 

 

وأكد مكتب إعلام المبعوث الأممي، أن غروندبرغ اختتم اليوم الاربعاء، زيارة للرياض، التقى خلالها برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وبأعضاء مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي وطارق صالح وفرج البحسني. كما التقى أيضًا بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك. 

 

 

وأضاف أن النقاشات ركّزت "على تقدم الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يعالج بعض ظروف المعيشة المتدهورة في اليمن، ويؤسس وقف إطلاق للنار على مستوى البلاد، ويمهد لعملية سياسية يمنية جامعة برعاية الأمم المتحدة". 

 

 

وأشار إلى أن المبعوث التقى أيضا، بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر. واتفقا على أهمية الحفاظ على بيئة مواتية لمواصلة الحوار البنّاء  من أجل التوصل إلى تسوية سياسية جامعة في اليمن، وفقا للبيان. 

 

 

وكان رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي قد بحثوا مع المبعوث الأمريكي لليمن "تيم ليندر كينج"، الخطوط العريضة للاتفاق المرتقب بين الحكومة وبين مليشيا الحوثي برعاية سعودية، وفقا لوكالة سبأ الرسمية. 

 

 

وقالت الوكالة، إن رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي، وطارق صالح، وعثمان مجلي، ناقشوا مع ليندر كينج تجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة. وجدد العليمي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، ودعم الجهود السعودية الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن، حسب تعبيره. 

 

 

إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل بارزة بشأن التحركات الجارية واللقاءات المكثفة بالعاصمة الرياض، التي تزامنت مع دعوة السعودية لأعضاء المجلس الرئاسي، سوى أخبار رسمية تتحدث عن لقاءات