أكد وزير الدولة أمين العاصمة الموالي للحكومة اليمنية المعترف بها دولياُ، عبدالغني جميل، اليوم الاربعاء، الانباء التي تحدثت عن "اتفاق وشيك" سيعلن من السعودية بين الحكومة وميليشيا الحوثي الإيرانية.

وقال جميل في حسابه على منصة "إكس": "هناك اتفاق كبير سيتم الإعلان عنه قريبا بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي بوساطة سعودية".

واستدرك جميل: "بالنسبة لي لست متفائلا لأني والجميع يعرف أن الحوثي لن يفي بأي اتفاق منذ ٢٠٠٤ ".

واعتبر جميل أن "الشيء الوحيد الذي يتفائل به هو صرف مرتبات الموظفين وبإصرار وضغط من السعودية والحكومة الشرعية".

وفي وقت سابق اليوم الاربعاء، كشفت مصادر إعلامية، عن تحضيرات قالت إنها "نهائية" تجري للتوقيع على اتفاق بين جميع الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، وسيتم الاعلان عنه خلال الايام المقبلة.

وقالت المصادر إن رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي وصلت إلى الرياض، في حين من المتوقع أن يصل وفد ميليشيا ايران خلال الايام المقبلة رفقة الوفد العماني، بالتزامن مع وصول المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ومن المرتقب وصول المبعوث الامريكي تيم ليندركينغ.

وأوضحت المصادر أن الاطراف اليمنية وبوساطة سعودية عمانية توصلت إلى "خارطة طريق يستم تطبيقها بالتدريج وعلى فترات زمنية، حيث تقضي في شقها الانساني الافراج عن كافة الأسرى من كل الاطراف، فتح الطرقات، وتسيير رحلات من كافة المطارات، فضلاً عن تكفل السعودية بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا ايران لمدة 6 اشهر وإعادة تصدير النفط، وفق موقع "يافع نيوز".

وأشارت المصادر إلى ان الجانب الاقتصادي من الاتفاق يتضمن؛ توحيد العملة وسحب العملتين من السوق وطباعة عملة جديدة، ونقل مقر البنك الى صنعاء، لافتة إلى أن هذه النقطة "ماتزال محل رفض من قبل مجلس القيادة الرئاسي".

وبينت المصادر أنه سيتم تشكيل حكومتين في صنعاء وعدن خلال مرحلة مابعد الاتفاق لإدارة المرحلة الانتقالية حتى الوصول الى مرحلة الحل الشامل وبعدها سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأكدت المصادر أنه فيما يتعلق بـ"القضية الجنوبية"، تم اتفاق الاطراف على ترحيل اطار حلها حتى "مفاوضات الحل النهائي".

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news