أفادت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة بأن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، قد سلّم رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، خلال اللقاء الذي عقده بهم مساء أمس، مسودة تسوية سياسية شاملة في اليمن.
وكشفت المصادر الدبلوماسية تفاصيل مسودة التسوية السياسية الشاملة للأزمة اليمنية، والتي تتكون من ثلاث مراحل، وذلك على النحو التالي:
المرحلة الأولى: وتستمر ستة أشهر، وفيها يتم وقف إطلاق النار وفتح الموانئ والمطارات ودفع المرتبات، إضافة إلى إغلاق ملف الأسرى وملف سفينة صافر، (وهو الملف الذي اغلق فعلًا وتحركت السفينة البديلة من الصين باتجاه الحديدة الأسبوع الماضي)..
كما تشمل المرحلة الأولى السماح للحكومة الشرعية باستئناف تصدير النفط والغاز للمساهمة في تغطية دفع المرتبات، وما نقص من ميزانية المرتبات تتحمله السعودية، إضافة إلى تشكيل لجنة اقتصادية لوضع تصور شامل للوضع المالي والاقتصادي للبلاد، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية تعمل على رفع تصور كامل للملف الأمني والعسكري.
المرحلة الثانية: وتستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر، تشمل الحوار والتفاوض بين الحوثيين والحكومة الشرعية للاتفاق على طبيعة وإدارة المرحلة الانتقالية، وتحديد الوضع الأمني والعسكري وخروج القوات الأجنبية.
المرحلة الثالثة: وهي الأطول في إطار التسوية، بحيث تمتد إلى عامين كاملين، كمرحلة انتقالية، وفيها يجري حوار يمني يمني موسع، بحيث يشمل كل المكونات السياسية المختلفة، وتناقش فيه كافة القضايا الخلافية، أهمها شكل الدولة والسلاح والمؤسسات والقضية الجنوبية والعدالة الانتقالية وفق قانون جبر الضرر.بحسب “الايام” العدنية.