أصدر الاجتماع المشترك لدوائر الأمانة العامة بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت ورؤساء مكاتب المؤتمر الجامع بمديريات الوادي والصحراء بيانا هاما ، بعد وقوفه أمام مستجدات الأوضاع السياسية على المستوى الوطني والأوضاع في حضرموت.
وأشار البيان ، إلى إنَّ تطلعات حضرموت وأبناءها؛ السياسية والاقتصادية والعسكرية يجب أن تكون حاضرةً بخارطة الطريق للسلام وإنَّ اقصاءها لن يساعد في خلق سلام مستدام، بل سيدفع أيضاً أبناء حضرموت لمزيد من الوقائع، لتحقيق تطلعاتهم على الأرض التي تبنتها وثيقة و مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع والمتوافق عليها من جميع أبناء حضرموت في الداخل والمهجر .
ودعا البيان لوقف الاجراءات التصعيدية من قبل قيادة السلطة المحلية في مواجهة قيادات ومناصري حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع و المشروع السياسي لحضرموت و تتحمل مسئوليتها في حماية حرية التعبير والعمل السياسي والتخلي عن سياسة القمع واستغلال النفوذ، لتحقيق أهداف سياسية ضيقة وندعوها للحوار، بمشاركة جميع القوى السياسية المؤثرة، لتبني رؤية سياسية وعسكرية وخدمية لحضرموت .
واكد البيان إنَّ حالة الاستقطابات والاصطفافات السياسية الضيقة ستخلق صراعاً لا نرتضيه ونتجنبه ونسعى إلى المحافظة على التوافق السياسي،بما يعزز حالة الاستقرار التي تعيشها حضرموت .
وأشار البيان في فقرته الرابعة بالقول : شراكتنا بالأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة تستوجب علينا العمل المشترك، لتصحيح الأخطاء وإزالة المخاطر والتهديدات وأن نخفف من معاناة المواطنين، في ظل أواصر الجيرة و الأخوة التي تجمعها بأهل حضرموت خاصةً و اليمن عامةً.
ورفض البيان استغلال نفوذ السلطة ومنها السلطة القضائية في استهداف الخصوم السياسيين وهي تنبئ بمرحلة يسودها التسلط والإقصاء والقمع، بحالة سيطرته على القرار الإداري والسياسي والعسكري لحضرموت .
وفي ختام البيان أكد إن الاجتماع المشترك في انعقاد دائم، لمراقبة تطورات الموقف واتخاذ بشأنها القرارات المناسبة ورفع المقترحات التنظيمية لرئاسة الجامع لاتخاذ القرارات بشأنها ..