كشفت وكالة أنباء دولية عن الطريقة التي اتبعتها قوات صنعاء، اليوم الأحد، للسيطرة على سفينة إسرائيلية واحتجازها ومن ثم اقتيادها إلى السواحل اليمنية.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس خبراً رصده موقع “يمن إيكو” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن من وصفتهم بالحوثيين ” استولوا على سفينة غالاكسي ليدر عبر إنزال من طائرة مروحية”.
وأعلن المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع في بيان حصل عليه “يمن إيكو” أن قوات صنعاء نفذت “عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ” موضحاً أنه يتم التعامل “معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي” بحسب قوله.
وتحرى موقع “يمن إيكو” عن السفينة “جالاكسي ليدر” التي احتجزتها قوات حكومة صنعاء. وأشارت المعلومات المتوفرة عن السفينة في موقع “مارينا ترافيك” إلى أن السفينة “جالاكسي ليدر”، مخصصة لنقل البضائع (حاملة سيارات) وتبلغ حمولتها الإجمالية 48,710 طن، وطولها 189.2 متر، وعرضها 32.29 متر، وقد تم بناؤها في عام 2002 وتحمل علم جزر البهاما.
وذكرت وسائل إعلام، أن السفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجر.
وقالت قناة الميادين اللبنانية، إن “القوات البحرية اليمنية نجحت في احتجاز سفينة إسرائيلية في أعماق البحر الأحمر”.
وأضافت القناة أن 52 شخصاً كانوا على متن السفينة الإسرائيلية جرى احتجازهم، “وهم حالياً قيد التحقيق معهم والتثبت من جنسياتهم من قبل الأجهزة اليمنية المعنية”.
وكان مصدر في حكومة صنعاء قال لموقع “يمن إيكو” إن الأخيرة وجهت رسائل لسفن كانت متوجهة إلى موانئ إسرائيلية بتغيير مسارها وإنها تجاوبت مع تلك الرسائل.
وأفاد المصدر بأن “الجهات المعنية وجهت رسائل عبر الإيميلات، لسفن كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية بضرورة تغيير مسارها والابتعاد عن نقل شحنات من وإلى الموانئ الإسرائيلية”.
وقال إنه “تم أيضا توجيه رسائل عبر أجهزة المناداة للسفن المتوجهة إلى إسرائيل لتغيير مسارها”.
وأضاف أن “بعض هذه السفن ردت بالتجاوب بعدم التوجه إلى الموانئ الإسرائيلية”.