عيدروس الزبيدي

عيدروس الزبيدي: جاهزون لكل الخيارات

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، ان مجلس القيادة، بمختلف القوى المنضوية فيه، جاهز للمُضي قدماً في مسار السلام لإنهاء الحرب في البلاد.

 

جاهزون لكل الخيارات

 

واشار اللواء الزبيدي خلال لقاءه، الخميس، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن، إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، سيواصل تفاعله الإيجابي مع مختلف الجهود المبذولة إقليمياً ودوليًا لإحلال السلام، في الوقت الذي يحتفظ فيه المجلس بكل الخيارات لمواجهة تعنّت المليشيات الحوثية.

 

وجدد الزبيدي، وهو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، تأكيده أن الميلشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام، وليس لديها نيّة للانخراط في عملية سياسية حقيقية، وتراهن على كسب الوقت لمواصلة حربها الرامية لتحقيق أجندة إيران في المنطقة.

 

كما جدد الزبيدي كذلك تأكيده على أن نجاح مسار السلام في اليمن مرهون بوجود عملية سياسية تناقش قضايا الصراع المحورية في البلد وفي مقدمتها القضية الجنوبية..مشدداً على أهمية قوة وتماسك الجبهة المناوئة للمليشيات الحوثية، وجدية المجتمع الدولي في إيجاد سلام مستدام في المنطقة.

 

وشدد، على أهمية تعزيز دعم ومساندة المجتمعين الإقليمي والدولي لمجلس القيادة الرئاسي وجهوده الهادفة لإنعاش الاقتصاد، ومعالجة الأوضاع المعيشية في المناطق المحررة..مثنيا على الدعم الذي تقدمه الحكومة الأمريكية للمجلس الرئاسي والحكومة في هذا الاتجاه.

 

شرط حوثي أغضب الزبيدي

 

يأتي هذا بالتزامن مع الكشف عن طرح مليشيات الحوثي التابعة لإيران، شرطًا جديدا للمملكة العربية السعودية، للمضي في خارطة طريق للسلام أنجزتها المملكة لوقف الحرب باليمن.

 

وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، بهذا الخصوص إن "الحوثيين قدموا قبل أسابيع شروطًا إلى السعوديين ، كان أبرزها ان يتضمن الاتفاق الحفاظ على الوحدة اليمنية بشكلها الحالي ، وهو ما رفضه اللواء عيدروس الزبيدي بقوة".

 

وقال إن "مشروع اتفاق إعلان المبادئ بات جاهزا تقريبا ، وقد يتم إعلان توقيع الأطراف اليمنية عليه خلال أيام اذا لم تحدث مستجدات تعرقل الأمر".

 

ويعتقد أن حربا أهلية ستندلع عقب هذا الاتفاق المرتقب، نظرا لتحفظات بعض الأطراف بشأنه وخصوصا المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وقال في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، رصده "المشهد اليمني"، إن "الأشقاء في المملكة يسابقون الزمن لإنجاز الاتفاق الأولي لبناء الثقة ، لإنهم يخشون أن تصدق الأنباء التي تتحدث عن اعتزام الإدارة الأمريكية تصنيف الحوثيين كحركة إهابية ، وتتعقد معه أمور التسوية السياسية".

 

ومؤخرًا تواردت أنباء، عن اعتزام الإدارة الأمريكية "إعادة" تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، بعدما شطبتها إدارة بايدن من القائمة في العام 2021، أي بعد أشهر قليلة من إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب إبان إدارة ترامب 2020.