الانتقالي

بن عطية : الزُبيدي والمحرمي والبحسني يخوضون معركة خاصة ومفصلية

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

قال قيادي فيما يسمى بالجمعية الوطنية، بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن رئيس المجلس ومعه نائبيه، أبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني، يخوضون ما وصفها بالمعركة المفصلية.

 

وقال وضاح عطية، عضو الجمعية الوطنية للانتقالي، وهي بمثابة برلمان بلا انتخابات، في المجلس الانتقالي، إن الزبيدي والمحرمي والبحسني، - وهم بالمناسبة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي اليمني- يخوضون معركة مفصلية.

 

وقال إن هناك "من يريد أن يوثق رواتب الحوثة وغيرهم من ثروات الجنوب ويريدون تثبيت ذلك بإشراف دولي ". حسب تعبيره.

 

ودعا للوقوف خلف الثلاثة الذين خُلّفوا عن إجماع المجلس الرئاسي، بحسب مراقبين، لتقرير ما أسماه عطية "تقرير مصير استقلالية الجنوب وثرواته".

 

معتبرا أن من يقف ضد قيادة الانتقالي، فإنه يخدم المليشيات الحوثية التي قال إنها تمثل العاصمة اليمنية صنعاء، وريد إبقاء الثروات لمن وصفهم بالزيود.

 

وتأتي هذه التصريحات، على الرغم من تأكيدات الزبيدي والبحسني والمحرمي، في تصريحاتهم على وحدة مجلس القيادة الرئاسي، في مواجهة المليشيات الحوثية، وفي المفاوضات والمباحثات حول مسودة السلام التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية، لجمع الأطراف اليمنية على طاولة واحدة، وصولا إلى إنهاء الحرب، التي تسبب بها انقلاب المليشيات الحوثية التابعة لإيران، في العام 2014.

 

وكانت تسريبات حول مسودة السلام، أو ما عُرفت بـ"خارطة الطريق"، تضمنت بند صرف مرتبات موظفي جميع المحافظات اليمنية، من عائدات الثروات النفطية في مناطق سيطرة الشرعية وجُلَها في مأرب (شرقي صنعاء) وشبوة (شرقي اليمن) وحضرموت (شرقي اليمن)، وإيرادات الموانئ بمختلف المحافظات.