نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، قولهم “إن الحوثيين استخدموا غارة بطائرة هليكوبتر للاستيلاء على سفينة شحن يابانية في جنوب البحر الأحمر.
ووفقًا للمسؤولين، فإنه حوالي الساعة الواحدة ظهرًا يوم الأحد بالتوقيت المحلي، حلقت طائرة هليكوبتر فوق سفينة جالاكسي ليدر، وهي سفينة مملوكة لليابان وترفع علم جزر البهاما، وهبط عدد من الأفراد المسلحين إلى سطح السفينة.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية للصحيفة: “نحن على علم بالوضع ونراقبه عن كثب”.
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن احتجاز الحوثيين سفينة شحن دولية، في مياه البحر الأحمر، سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن ممرات الملاحة العالمية”.
وأوضح البيان أن السفينة كانت تابعة لشركة يابانية وكان على متنها طاقم يتألف من 25 فردًا من أوكرانيا وبلغاريا والفلبين والمكسيك، مشيرًا إلى عدم وجود أفراد إسرائيليين على متن السفينة.
في حين اعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، “اختطاف السفينة، حدث خطير للغاية عالميا”.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن “السفينة المختطفة غادرت تركيا في طريقها للهند بطاقم مدني دولي”، مؤكدا أن “سفينة الشحن مملوكة جزئيا لرجل أعمال إسرائيلي، ولا يوجد على متنها إسرائيليون”.
وكانت صحيفة يديعوت آحرونوت” قد ذكرت أن جماعة الحوثي احتجزت سفينة النقل الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” وعلى متنها طاقم مكون من 22 فرداً.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة كانت ترفع علم جزر البهاما، ومستأجرة من قبل شركة إسرائيلية، ولم يكن على متنها إسرائيليين.
وأفادت صحيفة معاريف بأن السفينة كانت في طريقها من جنوب تركيا إلى الهند، وتحمل على متنها شحنة سيارات.
في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت منظمة الأمن البحري الدولي، وهي مجموعة دولية تحاول الحفاظ على الأمن في المياه الإقليمية، تحذيرًا لجميع البحارة في البحر الأحمر ومنطقة باب المندب بين اليمن وجيبوتي بسبب التهديد، ولكن ولم يذكر اسماء الحوثيين. ونصح التحذير السفن بالبقاء بعيدًا عن المياه اليمنية قدر الإمكان وأوصى بالسفر ليلاً كلما أمكن ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إنه في 19 أكتوبر، أسقطت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية عدة طائرات بدون طيار وثلاثة صواريخ كروز تم إطلاقها من اليمن وكانت متجهة “من المحتمل نحو إسرائيل”.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول، أطلق مسلحو الحوثيين صاروخاً باليستياً متوسط المدى من اليمن باتجاه إسرائيل، وفقاً لمسؤولين أمريكيين.
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “أرو” اعترض الصاروخ، والذي تم تطويره بشكل مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخ أرض-أرض قد أطلق باتجاه الأراضي الإسرائيلية من اتجاه البحر الأحمر، لكنها لم تحدد ما إذا كان مصدرها اليمن.
وكان زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، هدد قبل أيام أن جماعته تراقب البحر الأحمر، وأنها ستوجه ضربات ضد السفن الإسرائيلية في باب المندب والبحر الأحمر.