قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، الاثنين 20 نوفمبر/تشرين الثاني، إن بلاده طلبت من السعودية وعُمان وإيران حث الحوثيين على إطلاق سراح سفينة الشحن التي اختطفت في البحر الأحمر، وطاقمها في أقرب وقت ممكن.
وأكد “ماتسونو” أن الحكومة اليابانية “ستتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الدول المعنية، مع الأخذ في الاعتبار تطور الوضع”، وفقا لما ذكرت شبكة الـCNN الأمريكية.
وذكر أن سفينة الشحن التي اختطفت في البحر الأحمر، الأحد، تديرها شركة الشحن والخدمات اللوجستية اليابانية NYK (نيبون يوسن كايشا لاين).
وأضاف: “تلقينا تقارير تفيد بأن المتمردين الحوثيين في اليمن قد استولوا على حاملة سيارات مسجلة في اليمن تدعى “غالاكسي ليدر” بينما كانت متجهة جنوبا قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر”.
وتابع ماتسونو قائلاً أن اليابان “تدين بشدة مثل هذا الفعل”، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي مواطنين يابانيين على متن السفينة.
وأعلنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، مساء أمس الأحد،ث، أنها احتجزت سفينة إسرائيلية قبالة سواحل اليمن، وأن ذلك نصرة لفلسطين، طبقا لما نقلته قناة الجزيرة عن مصدر في جماعة الحوثي.
واتهمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في بيان صادر عن مكتب “نتنياهو” إيران بالوقوف وراء عملية الاختطاف للسفينة التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي، وتعمل لصالح شركة يابانية.
وتحدث مكتب “نتنياهو” في بيان له، بأن اختطاف السفينة سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن ممرات الملاحة العالمية، مشيرا إلى أن الاختطاف عمل إرهابي إيراني جديد يعتبر تصعيدا كبيرا ضد مواطني العالم الحر.
وردت وزارة الخارجية الإيرانية على اتهام “نتنياهو” حيث نفى المتحدث باسم خارجية طهران هذه الاتهامات واصفا إياها بـ”الباطلة”، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” شبه الرسمية الإثنين.
وقال ناصر كنعاني: “هذه الاتهامات باطلة. لقد أعلنا مرارا أن فصائل المقاومة في المنطقة تمثل نفسها وتتخذ قراراتها وتتصرف وفقا لمصالح شعوبها”، على حد زعمه.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: “مثل هذه التصريحات تأتي في سياق إسقاط التهم وتهدف إلى الهروب من الأوضاع الصعبة”.