كشف نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، دييغو زوريلا، يوم الثلاثاء، خلال لقاءه مع عضو مجلس القيادة سلطان العرادة عن اختيار اليمن ضمن 15 دولة للانتقال بالعمل الإنساني من الحلول الطارئة إلى الدائمة مؤكدا البدء من مأرب - لتطبيق التجربة خلال العام المقبل لاستيعابها النازحين.
وناقش الاجتماع، تداعيات الأزمة الإنسانية باليمن التي خلفتها الحرب خلال تسع سنوات وصنفت من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ودور الأمم المتحدة الإنساني من أجل المساعدة في التخفيف من حدة الوضع في ظل اتساع الفجوة بين الاحتياجات المتزايدة وتراجع التمويلات الإنسانية
وخلال اللقاء أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بدور مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وجهوده في تنسيق العمل الإنساني وتدخلات كافة شركاء العمل الإنساني، التي ساعدت في التخفيف من معاناة النازحين والمجتمع المضيف.
وشدد العرادة، على الحاجة لمضاعفة الجهود في ظل الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية التي تعانيها الحكومة والتصعيد المستمر لمليشيا الحوثي واستهدافها موانئ تصدير النفط والغاز ، وتراجع التمويلات الإنسانية وتدخلات الشركاء ، والتغيرات المناخية، وانعكاساتها السلبية على الوضع المعيشي باليمن وخصوصاً في محافظة مأرب التي تضم أكبر عدد من النازحين في الجمهورية واستمرار موجة النزوح.
وأكد اللواء العرادة حرص القيادة السياسية والسلطات المحلية على تعزيز شراكتها مع المنظمات الأممية وتقديم كافة التسهيلات لنجاح العمل الإنساني والتدخلات التي تساعد في التخفيف من معاناة المواطنين وتلبي جزءاً من الاحتياجات الإنسانية الأساسية الكبيرة والمتزايدة.
وثمن نائب المنسق للشؤون الإنسانية التسهيلات الكبيرة التي تقدمها السلطة المحلية وتذليل كافة الصعوبات من أجل نجاح العمل الإنساني وعمل
المنسقية بالمحافظة.