أظهرت بيانات شحن وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أن سفينتين تجاريتين حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن، بعد سيطرة الحوثيين على سفينة مرتبطة “بإسرائيل”.
وقالت البيانات إن السفينتين مرتبطتان بنفس الشركة التي استولى الحوثيون على سفينتها “جلاكسي ليدر” يوم الأحد.
وقالت أمبري يوم الاثنين إن سفينتين أخريين مدرجتين أيضًا على أنهما تديرهما شركة Ray Car Carriers تجاريًا، وهما Glovis Star وHermes Leader، حولتا مسارات إبحارهما يوم الأحد.
وزعمت حكومة الاحتلال يوم الأحد إن الحوثيين استولوا على سفينة شحن مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان في جنوب البحر الأحمر، ووصفت الحادث بأنه “عمل إرهابي إيراني” يترتب عليه عواقب على الأمن البحري الدولي.
وأكد الحوثيون أنهم استولوا على سفينة في تلك المنطقة، لكنهم وصفوها بأنها إسرائيلية.
واختطف الحوثيون السفينة مع طاقمها المملوكة جزئياً لرجل أعمال إسرائيلي، يوم الأحد، وقالوا إنه دعم للفلسطينيين. ووجهت إسرائيل الاتهام لإيران بالضلوع وراء اختطاف السفينة لكن الإيرانيين نفوا ذلك.
شاركت جماعة الحوثي لقطات درامية تظهر كيف استولت على السفينة بعد أن ترجل المقاتلون من طائرة هليكوبتر على سطح السفينة.
ويعتبر الحوثيون مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي فرصةً لتخفيف بعض الانتقادات المحلية الموجهة لهم، وهروب من التزاماتهم المحلية.