وصف قائد عسكري يمني، ما يجري اليوم في قطاع غزة بأنه ورطة كبرى، وقع فيها الاحتلال الإسرائيلي، لم يسبق له أن تورط فيها من إنشاء دولته.
وقال قائد الشرطة العسكرية الأسبق، اللواء مجلي مجيديع، في مقال له تحت عنوان "الورطة الكبرى" إنه "منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948 لم يسبق لها أن تورطت كما هي الآن".
وأضاف مجيديع، أن الحرب هذه المرة فرضت على "إسرائيل" ولم تختارها .. موضحًا أن الورطة التي وقعت فيها هذه المرة يمكن إجمالها في 7 نقاط، كما يلي:
1-إسرئيل لا تحبذ حرب طويلة الأمد وهي تحبذ الحروب الخاطفه.لكن هذه المره يبدو انها مطوله.
2- اسرائيل لاتحبذ الحرب المتلاحمة (المسافة صفر) فهي تحب الحرب من مسافات بعيدة لتستفيد من تفوقها في الأسلحه خصوصًا قواتها الجوية. ولكنها الآن أصبحت فيها.
3- إسرائيل لاتحبذ حرب المدن والمناطق المبنية وتحب الحرب في المناطق المفتوحة لتستفيد من قواتها المدرعة وها هو مقاتل واحد بقاذف صاروخي م/ د يواجه احدث دبابات العصر ويدمرها دون القدرة على حماية نفسها.
4- الجيش الإسرائيلي المدرب والمسلح جيدًا يواجه عدو مختلف هذه المرة أشباح يطلعوا له من تحت الأرض، يحرصون على نيل الشهادة كما يحرص الأسرائيليون على الحياة.
5-تورطت اسرائيل أمام العالم في جرائم حرب لا يمكن اخفائها رغم التعصب الأعلامي الغربي المنقطع النظير.
6- رغم أنه مر على هذه الحرب ما يقرب الشهر ونصف ولم يستطع هذا الجيش أن يحرر رهينه واحدة.ولم يستطيعو أسر أي مقاتل من حماس.
7- إسرائيل أصبحت تواجه أبناءها وأبناء الدول الحليفة لها يتظاهرون ضدها ويخبروها أنها دولة ترتكب مجازر إنسانية.
واختتم قائد الشرطة العسكرية الأسبق، مقاله بالتأكيد على أن كل هذه النقاط وغيرها الكثير والكثير يجعل الدولة الإسرائيلية في ورطة كبرى وربما القادم أصعب عليها، من وجهة نظر شخصية.. مؤكدًا أن "(المعادله تغيرت ياعرب) هيأ الله من يعيد لكم جزء مما فقدتموه"، حسب تعبيره.