اتخذت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قرارا بالتخلي عن السفينة (جلاكسي ليدر) نهائياً وعدم مطالبة الجمهورية اليمنية بإعادتها، وذلك كي لا تثبت تل أبيب على نفسها حقيقة امتلاكها للسفينة التي زعمت بأنها لا تتبعها.
وبحسب موقع “المساء برس” المقرب من أنصار الله، فقد قرر الكيان الصهيوني تكبد خسارة السفينة على أن يتم الاعتراف من قبل الكيان بأن السفينة إسرائيلية هرباً من فضيحة الهزيمة المدوية التي يتعرض لها الكيان والفضيحة التي تفاجأت بها البحرية الأمريكية التي تزعم أن تواجدها في خطوط الملاحة في الشرق الأوسط هو لتأمين حركة السفن والملاحة الدولية وعلى رأس ذلك تأمين الملاحة الإسرائيلية.
ووفق معلومات الموقع ذاته، من مصادر موثوقة وعلى صلة بمسؤول يمني الجنسية يعمل في شركة ماركيل العالمية للتأمين، فإن الكيان الإسرائيلي وعبر الشركة المالكة للسفينة والمملوكة لرجل الأعمال الصهيوني رامي أنجر، بدأوا قبل ساعات من فجر اليوم الأربعاء بمفاوضات مع شركة التأمين العالمية (ماركيل) من أجل دفع شركة التأمين قيمة السفينة (جالكسي ليدر) أو على الأقل ما أمكن من تعويض مالي.
وبحسب المصادر فإن هذه الخطوة توحي بأن الإسرائيليين قد غسلوا أيديهم من أن يتمكنوا من استعادة السفينة من اليمن مرة أخرى، واعتبروا السفينة أنها ذهبت وإلى الأبد وبدأوا بالتعامل مع الأمر وكأن السفينة قد غرقت فذهبوا للمطالبة والتفاوض مع شركة التأمين على دفع قيمة السفينة أو جزء منها.
وأكدت المصادر الخاصة أن المعلومات الواردة من مسؤولين في شركة ماركيل العالمية للتأمين قالت بأن بوليصة التأمين على (جالكسي ليدر) تبلغ 65 مليون دولار.