تعثرث مفاوضات بين الجانب الحكومي ومليشيا الحوثي الانقلابية، بشأن تبادل الاسرى، نتيجة تعنت المليشيات.
وقال الصحفي فارس الحميري، إن جولة المفاوضات التي كانت من المقرر أن تنطلق في 22 نوفمبر بجنيف تعثرت، مشيرة إلى أن من المتوقع أن تنطلق المفاوضات في عمّان خلال أيام.
وأضاف أن الجولة المقبلة في حال عدم تعثرها سيكون السياسي محمد قحطان ضمن أولوية المفاوضات للفريق الحكومي.
وأشار الصحفي تلحميري، إلى أن الحوثيين طلبوا في جولات مفاوضات سابقة بالإفراج عن 500 أسير لهم مقابل قحطان، وعندما رفض الفريق الحكومي الطلب بشكل مطلق تراجع الحوثيون بشكل متدرج وصولا إلى طلب الإفراج 50 أسيرا.
ووفقا لمصدر حكومي، فإن "الخمسين الذي يطالب بهم الحوثيون لا وجود لهم؛ هم مفقودين ولكنهم يصرون على وجودهم في مأرب من باب التعنت وإفشال تحقيق أي تقدم".
يشار إلى أن الحكومة والحوثيون توصلا في مارس 2022 إلى اتفاق لتبادل 2223 محتجزا بينهم 1400 من مقاتلي جماعة الحوثيين مقابل 823 من الجانب الحكومي.
إلا ان ذلك الاتفاق تعثر، ليفرج في أبريل الماضي عن تبادل 887 محتجزا كدفعة أولى، بينهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وناصر منصور شقيق الرئيس السابق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
